بلومبيرك تكشف حقيقة العداء بين بشار الأسد ورامي مخلوف

بلومبيرك تكشف حقيقة العداء بين بشار الأسد ورامي مخلوف

Jun 01 2020

آرك نيوز...سلطت وكالة ”بلومبيرغ Bloomberg“ في تقرير نشرته امس (الأحد)، على العداء بين بشار الأسد ورامي مخلوف، والذي يكشف الوضع الكارثي للنزاع على الأموال في سوريا.

ويبدو أن مخلوف ليس قادراً اليوم على الوصول مباشرة إلى الأسد، الذي حول مخلوف إلى ”قيصر الاقتصاد“ في سوريا بلا منازع، لكن الأسد يسمح الآن للسلطات بالاستيلاء على أمواله، بعد نزاع على 180 مليون دولار ظهر للعلن خلال الأسابيع الماضية، وصدم السوريين بشدة. ليتحول أكبر المدافعين عن الأسد إلى ”عدو داخل الطائفة العلوية“ التي كانت في مركز القوة في سوريا منذ العام 1970.

ونقلت ”بلومبيرغ“ عن أيهم كامل، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة ”يوريشيا“ قوله، إن على ”سوريا تبنّي هيكل سياسي واقتصادي أكثر شفافية وأقل فساداً، ظاهرياً على الأقل.. مخلوف الآن أصلح ظاهرة من الماضي، والسمة الرئيسية الآن في سوريا هي الانتقال إلى نظام أكثر تفككاً، يتشكل من أمراء الحرب الجدد“.

وبينما بقي الأسد صامتاً أمام مقاطع الفيديو والمنشورات التي ينشرها مخلوف، منعت حكومة النظام مخلوف من السفر، واعتقلت كبار موظفيه، وأصدرت قرارات بالحجز على أمواله. ويبدو أن سقوط مخلوف مصمم لإعادة هيكلة جديدة للاقتصاد في سوريا، تماماً كما فعل صعوده، بحسب الوكالة.
ويقول مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما جوشوا لاندير لـ“بلومبيرغ“، إن “الأسد بحاجة ماسة للمال، لدعم الليرة السورية، لكنه لا يستطيع القيام بذلك، لذا فهو يحتاج لرامي“.

ويضيف لانديس: ”كل من كان يريد أن يجني المال ويحصل على المشاريع وأن يشتري الفنادق الجديدة والأراضي، يتعين عليه تقبيل يد الأسد من خلال رامي.. إذا قارنته برفعت الأسد، فإن رفعت على الأقل كان لديه دبابات تحاصر دمشق.. ماذا يملك رامي؟ لديه صفحة في فيسبوك، ما الذي يمكنه فعله بها حقاً؟“.

678