محكمة أمريكية تقضي بإعدام

محكمة أمريكية تقضي بإعدام "شبيه صدام" الأردني

Aug 18 2018

في حادثة نادرة مرتبطة بجريمة قتل مزدوجة؛ قضت أمس الثلاثاء محكمة أمريكية في مدينة "هيوستن" بولاية تكساس، بالاعدام بحق شخص يحمل الجنسية الأردنية، لارتكابه جريمة قتل بحق صهره.

وفي التفاصيل التي نقلها موقع "العربية"، فان هذا الأردني الذي يدعى (ع. م. ع.)، ارتكب في 2012 جريمة مزدوجة من نوع "غاسل للعار الديني" على حد وصف "العربية"، حيث قتل زوج ابنته الأميركي C. B. البالغ وقتها 28 عاما، لأنه مسيحي ومن أجله اعتنقت ابنته (ن.) ديانته.

اللافت أيضاً أن هذا الشخص يشبه الى حد ما صدام حسين.

وشبيه صدام المولود في الأردن قبل 60 عاماً، قتل أيضا صديقة لابنته "شجعتها على الزواج" ممن ليس من دينها، وهي "غ. ب. ز." الموصوفة في وسائل اعلام أميركية غطت خبر جريمته بأنها ناشطة ايرانية في مجال حقوق المرأة، فاعتقلوه بعد الجريمة وحاكموه، وفي 26 يوليو الماضي أدانوه بالقتل التربصي العمد، وأمس حكموا عليه بالاعدام.

وقال المتهم الذي أنكر قتل زوج ابنته وصديقتها، إن الموت أفضل له من رؤية ابنته تنتقل للمسيحية لأنها سببت آلاما لي ولعائلتي.

وأضاف أن "المدعي العام يحاول تصنيفه كمتطرف يعتقد أن زواج ابنته من مسيحي جلب لعائلته العار".

وفي تفاصيل القضية أيضاً، كان المدعي العام استجوبه "بخصوص زواجه الثاني، معتبرا أنه خرق القانون باقترانه من امرأة أخرى، فاعترف "ع." بأنه عاد فعلا الى الأردن للزواج من ثانية عمرها 15 وعادت معه الى الولايات المتحدة، حيث أنجبت 8 أبناء، وهو ما شهدته ضده زوجته الأولى "ش. ع. ر." البالغة 40 سنة، بعد توجيه اتهامات لها بمساعدته على تنفيذ جريمة القتل. ثم جاؤوا بابنته الى الجلسة، فقالت إنه حرمها من الارتباط بأي مسيحي، وانها استعانت بمحكمة لتحصل على أمر وقائي يمنعه ويمنع عائلتها من مضايقتها بعد أن انتقلت إلى شقة "زوج المستقبل" حتى قبل أن تقترن به رسميا، فاعترف الأب بانتهاكه أمر الحماية وبمتابعته الاتصال بابنته والاستمرار بتهديدها لأنها: "أصبحت تتعاطى المخدرات (..) وتعيش مع أصدقاء السوء" كما قال.

ووفقاً لما نقلته العربية؛ فان (ش. ر.) زوجته الأولى ووالدة (ن.)، قالت إنه قتل صهره في شقته، ونفت مشاركتها بالقتل، زاعمة أن دورها كان سلميا، وروت أن زوجها كان يريد قتل ابنته وزوجها معا، لكنه عندما دخل إلى الشقة "وجد البنت خرجت مبكرا إلى مكان عملها" وفقا لما راجعته "العربية.نت"، مما نقله الإعلام الأميركي في تغطيته للخبر المتضمن متهما ثالثا، وهو (ن.) ابن المحكوم بالإعدام وزوجته (ش.)، وتهمته أنه قام أيضا بمساعدة والده على قتل الأميركي والإيرانية، لذلك يرجحون أن يكون حظه كحظ والدته من جلسة قريبة، أي السجن المؤبد.

1852