مصير معتقلي داعش عند الـ ب ي د ؟

كشف مسوۆل للـ ب ي د عبد الكريم عمر ، أن 6 آلاف «داعشي»، بينهم ألف من دول غربية، محتجزون شرق الفرات ، مبينا انهم طالبوا بإقامة محاكم لهؤلاء في مناطق سيطرتهم ، مشيراً الى ان هذه الفكرة لا تحظى بالقبول، كون الإدارة الذاتية التابعة للـ ب ي د غير معترف بها دولياً .

وقال عبد الكريم عمر في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ،ر أن ملف سجناء مقاتلي داعش ومقاضاتهم هو من أبرز التحديات التي تواجههم ، بعد إلحاق الهزيمة بـ«داعش» والقضاء عليه.

وأوضح أن هناك نحو 6 آلاف مقاتل محتجز، من بينهم ألف عنصر يتحدرون من نحو 50 دولة غربية وأوروبية، والبقية سوريون وعراقيون. وأشار إلى أن «حكومات هذه الدول رفضت استقبال مواطنيها، لذلك طالبنا بإنشاء محكمة دولية خاصة، يكون مقرها في مناطقهم ولكن هذا لا يلقى قبول المجتمع الدولي كونهم غير معترف بهم دوليا ».

كما قال عمر ان إحصاءات تشير إلى وجود نحو 12 ألف امرأة وطفل في المخيمات شرقي الفرات، يتحدرون من دول أجنبية، من بينهم 4 آلاف سيدة و8 آلاف طفل من جنسيات أوروبية وأجنبية. وقال إن «هناك أطفالاً يتجاوز عمرهم 10 سنوات، كانوا مجندين لدى داعش وقد خضعوا لدورات عسكرية وعقائدية. وفِي حال لم تتم إعادتهم إلى دولهم الأصلية ودمجهم في مجتمعاتها، فسيكونون مشروعات إرهابية مستقبلية ».

م. وكالات

789