أحد المتضررين يوجه نداء إلى مسؤولي PYD: "القرار إجحاف بحقنا"

Apr 13 2020

آرك نيوز... وصف أحد المتضررين من قرار نقل السوق العام من مركز مدينة قامشلو بكوردستان سوريا، إلى خارج المدينة، القرارَ بإجحاف بحق مايقارب 500 عائلة، موجها نداءً إلى المسؤولين بضروة الرجوع عن القرار.

كادار خضر، أحد أصحاب البسطات في السوق العام قال في مشاركة له في نشرة آرك اليوم 13 نيسان 2020، إن: أصحاب البسطات والمحال التجارية غير راضين عن قرار نقل السوق إلى خارج المدينة على الحدود مع كوردستان تركيا".

وأكد خضر: "هناك أكثر من 150 بسطة و مايقارب 100 محل تجاري، وكل بسطة ومحل تجاري، يعمل عليه وفيه، عامل أو اثنان أي إن أكثر من 400 عائلة ستضرر جراء القرار".

وأكد: "نحن مستعدون لدفع أي مستحق يفرض علينا كتخصيص عمال لتنظيف السوق وإصلاح الكهرباء وتوسيع الطرقات من نفقاتنا الخاصة". مشيرا: "سنتشبث بالسوق ولن نتزحزح فهو مصدر رزقنا، وكما عارضنا النظام في قرار النقل قبل سنوات، فإننا سنعارض قرار PYD أيضا، لأنه سوق شعبي منذ عشرات السنين، واعتاد عليه المدنيون".

أردف بالقول: "بالرغم من معارضتنا للقرار لكن ذلك لم يجد نفعا".

ووجه كادار خضر نداء إلى الجهات المسؤولة، بضرورة الرجوع عن قرار، لأن ذلك سيتسبب في قطع مصدر رزق المئات من العوائل التي تؤمن قوت يومها عن طريق ذلك السوق".

وصدر قرار من إدارة ال ب ي د ، في نقل سوق لبيع الخضار والفاكهة في قامشلو إلى خارج المدينة، بحجة إن السوق ضمن المدينة يعطي مشهدا عير حضاري للمدينة. علما أن السوق سوق قديم حيث اعتاد عليه المدنيون في المدينة، ونقله إلى خارج المدينة سيتسبب إحراجا لدى المدنيين، بسبب بُعد السوق المقرر حديثا عن المدينة.

ش.ع

769