صالح مسلم : سنحارب الإرهاب في إدلب وأردوغان يقول لن نقبل بأي هجمات على إدلب

صالح مسلم : سنحارب الإرهاب في إدلب وأردوغان يقول لن نقبل بأي هجمات على إدلب

Jul 29 2018

آرك نيوز ..أكد الرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د استعداد قوات حزبه المشاركة في محاربة الإرهاب – على حد قوله – في محافظة إدلب شمال سوريا في حين نوّه الرئيس التركي أن أي هجوم على إدلب لن يكون مقبولا.

في تصريح إعلامي أكد صالح مسلم الرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي اليوم 29/7/2018 استعداد قواته في المشاركة في حرب إدلب مشيرا إلى أن القرار قرارٌ فردي قائلا : "اتفاقنا مع التحالف الدولي هو محاربة الإرهاب، ومن وجهة نظرنا أن وجود أي فصائل ارهابية على الأراضي السورية هو تهديد لنا ولسوريا وشعبها وينبغي محاربته".

وأضاف مسلم أيضا : "الفصائل الموجودة في إدلب هي ذاتها الجماعات التي حاربتنا في مناطقنا وهي نفسها المحتلة لعفرين، لذا فإننا سنقوم بما يترتب علينا في سبيل محاربتهم وازالة خطرهم من عفرين وكافة الأراضي السورية الاخرى".

من جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحافيين قبيل عودته من مدينة "جوهانسبيرغ" الجنوب إفريقية بعد اختتام قمة "بريكس" أن أي هجوم من قِبل قوات النظام السوري على محافظة إدلب لن يكون مقبولاً لتركيا، مُذكِّراً بوجود نقاط مراقبة لقوات بلاده هناك، كما أبلغ نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" بذلك.

وقال "أردوغان" بعد لقائه بالرئيس الروسي بوتين على هامش القمة: "لقد طلبتُ منه (بوتين) أن يتخذ الإجراءات الضرورية لمواجهة الهجمات المحتملة للنظام على إدلب، والتي لن تكون مقبولة بالنسبة لنا".

وأضاف الرئيس التركي: "كما تعلمون أسَّسنا 12 نقطة مراقبة عسكرية حول إدلب"

وكان القيادي في إدارة ال ب ي د الذاتية آلدار خليل قد صرح وأكد في وقت سابق الاستعداد للمشاركة في أي عملية عسكرية في إدلب الذي أثار موجة من الغضب لدى السياسيين قائلين أن عفرين الكوردية أولى من إدلب العربية ودماء الكورد ستذهب سُدى في إدلب كما منبج والرقة وديرالزور وتل رفعت وغيرها .

وتشهد محافظة إدلب فوضى سياسية وأمنية وعسكرية بشكل يومي من تنفذ عمليات اغتيال وقتل واختطاف وإعدام بحق مسحلين ومدنيين وقادة، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى التوصل لاتفاق بين الفصائل العاملة في محافظة إدلب وأجزاء أخرى من الشمال السوري على إعادة تشكيل جيش الفتح الذي كان قد أعلن عنه في العام 2015 ، و أضاف المرصد أن هذا التوافق جاء بعد سلسلة مشاورات ومباحثات، جاءت متزامنة، مع التلويح من قبل الروس والنظام بشن عملية عسكرية مقبلة في محافظة إدلب، بغية إنهاء تواجد الفصائل فيها.
ش.ع
المصادر : كوردستان 24 والمرصد السوري ومصادر المعارضة

1727