الرئيس بارزاني يشارك في إحدى مراسم مركز الدراسات والبحوث التابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني
آرك نيوز .. شارك الرئيس مسعود بارزاني، يوم أمس 3/ نيسان/ 2019 في هولير، في المراسم التي أقامها مركز الدراسات والبحوث الأكاديمية التابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي ضم معرضاً للصور الفوتوغرافية و(كتاب تاريخ دورات كوادر البارتي من الجبال الى المدن) وإجتماع الكوادر المتخرجين من كافة دورات إعداد الكوادر التابعين للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
خلال المراسم ألقى الرئيس بارزاني كلمة أشار فيها الى تاريخ نضال الأمة الكوردية والحزب الديمقراطي الكوردستاني، معلناً أن الأمة التي لاتعرف ماضيها، لاتعرف كيف تخطو نحو المستقبل.
كما أكد الرئيس بارزاني أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني حزب مؤسساتي، لأنه تحت القصف وفي ظل إنعدام الامكانات، كان يفكر في إعداد الكوادر الحزبية والسياسية والصحية والتربوية، ونجح في خلق الترابط الروحي بين الكوادر والجماهير، وتهيئة أجواء تثق فيها الجماهير بالكوادر، والكوادر يعتبرون فيها أنفسهم خداماً للشعب .
كما قال الرئيس بارزاني: يجب أن نعود الى تلك القيم. لأن تلك القيم أوصلت الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى يومنا هذا. وهذا الحزب تأسس من أجل تقديم هذه الخدمات للشعب الكوردي. وأنتم المنتمون الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، عليكم أن تتذكروا على الدوام أنكم خلقتم من أجل خدمة الكورد وكوردستان.
كما وصف الرئيس بارزاني واجبات ومسؤوليات الحزب الديمقراطي الكوردستاني بإعادة بناء الكورد، مؤكداً أن إعادة بناء الفرد الكوردي، من مسؤوليات البارتي. وإيصال الكورد الى المرحلة النهائية وتحقيق الإنتصار العظيم لشعب كوردستان من مسؤوليات البارتي. وحماية الأخلاق العالية والقيم الرفيعة أيضاً من مسؤوليات البارتي.
وفي ختام كلمته عبر الرئيس بارزاني عن إرتياحه للإتفاق بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني، حيث قال : يسرنا أن نعلمكم، إننا حينما كنا في الطريق للمشاركة في هذه المراسم. أبلغوني أن: الإتحاد سيشارك في الحكومة.. البرلمان سيبدأ مهامه وسنبدأ بتشكيل حكومة الإقليم. لأننا كنا قد قررنا أن لاننتظر. ولأن الفرصة اللازمة قد منحت لكافة الأطراف، ولم نرغب أبداً بأن يتعامل البارتي بغرور مع الأخرين. صحيح أننا حصلنا من الناحية القانونية على الأكثرية، لأنه كما قلنا ضرورة وجود البارتي هو لخدمة أهالي كوردستان. آملين ومتفائلين، وإنشالله، سيكون النجاح من نصيب أصحاب القضايا.
647