امريكا تتحضر للانسحاب و تزود ال ق س د بالاسلحة

Jan 21 2019

آرك نيوز.. في الوقت الذي تجري فيه آخر المواجهات لإنهاء تنظيم داعش الارهابي في شرق الفرات، من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، يتواصل الاطراف الدولية حول الاتفاق على مصير شرق الفرات، هذا الاتفاق الذي تتشارك فيه الأطراف الدولية والإقليمية المشاركة في الصراع السوري.

فيما الضحية واحدة هذه المرة، شرق الفرات والقائمين عليها من مدنيين وإداريين وسياسيين وعسكريين، إذ أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الأمريكية تواصل استعداداتها للانسحاب من الأراضي السورية ومن منطقة شرق الفرات بينها المناطق الكوردستانية ، حيث يقوم الجنود الأمريكيون والقوات الأمريكية بشكل كامل، المتواجدة في منطقة شرق الفرات، بحزم أمتعتها، والتحضُّر لبدء عملية انسحاب قريبة.

وفي وقت أقرب من الوقت الذي جرى تداوله للانسحاب من سوريا، في ظل التهديدات المستمرة من قبل القوات التركية بشن عملية عسكرية في منبج وشرق الفرات، وفي ظل الحديث المتزامن مع هذا التهديد، عن المنطقة الآمنة بعمق 32 كلم وعلى طول الشريط الحدودي بين الأراضي السورية والجانب التركي، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية واللوجستية والسلاح والذخيرة التي تدخل إلى منطقة شرق الفرات وتصل إلى قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، ما هي إلا حيلة أمريكية جديدة في محاولة إيهام قوات سوريا الديمقراطية بإمكانية مجابهة الاجتياح التركي في حال وقوعه، ويرمي في الوقت ذاته لضرب المفاوضات الجارية بين الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية والروس، وبين الإدارة الذاتية وقسد وسلطات النظام السوري، حول إمكانية التوصل لتوافق بين الطرفين حول مستقبل شرق الفرات.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الانسان

369