أمريكا تكشف أسرار اغتيال روبرت كينيدي

أفرجت السلطات الأميركية عن نحو 10 آلاف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال السيناتور روبرت كينيدي عام 1968، من بينها ملاحظات بخط يد القاتل المدان سيرهان سيرهان، الذي أقر بوجود "هوس" لديه لقتل المرشح الديمقراطي، قائلاً إنه "كان يجب التخلص منه".

شملت الوثائق، التي أُفرج عنها بموجب أوامر سابقة من الرئيس الأميركي، عدداً كبيراً من الملفات التي لم تُحوّل سابقاً إلى صيغة رقمية، وظلت لعقود في مرافق التخزين الحكومية.

ويأتي هذا الكشف بعد شهر من الإفراج عن ملفات غير منقحة تخص اغتيال الرئيس جون كينيدي، الشقيق الأكبر لروبرت.

وتضمنت الوثائق صوراً لملاحظات دوّنها سيرهان بخط يده على ظرف فارغ، جاء فيها: "يجب التخلص من (روبرت كينيدي) مثلما تم التخلص من أخيه"، في إشارة إلى اغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963.

وقد قُتل روبرت كينيدي في 5 حزيران 1968، بعد لحظات من إلقائه خطاباً بمناسبة فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، حيث أُطلق عليه الرصاص داخل فندق "أمباسادور" في لوس أنجلوس.

وأدين سيرهان بجريمة قتل من الدرجة الأولى، ويقضي حالياً عقوبة السجن مدى الحياة.

ورحب نجل الضحية، وزير الصحة الأميركي الأسبق روبرت كينيدي جونيور، بالإفراج عن السجلات، معتبراً أنها "خطوة مهمة في كشف الحقائق المرتبطة باغتيال والده".

104