والدة القاصرة المختطفة حنان عبدالرحمن عبدو تطالب مظلوم عبدي بإعادة ابنتها
وجهت والدة طفلة قاصرة اختطفت على يد مسلحي حركة الشبيبة الثورية (جوانين شورشكر) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، نداءً إلى قائد قوات سوريا الديمقراطية لإعادة طفلتها، مهددة أنها سوف "تؤذي نفسها" في حال لم تعد إلى المنزل.
قالت والدة الطفلة حنان عبدالرحمن عبدو البالغة من العمر 15عاما، في فيديو مصور: إن "مسلحي حركة الشبيبة الثورية (جوانين شورشكر) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، اختطفوا ابنتي "حنان عبدالرحمن عبدو " من أمام المنزل في مدينة كوباني بكوردستان سوريا، وهي في الصف السادس".
وأضافت والدة القاصرة المختطفة: " نحن من سكان عفرين، ونازحون في كوباني هربنا جراء الحرب، نريد من مظلوم عبدي أن يعيد لنا طفلتنا، وإلا سوف أقوم بحرق نفسي".
وثق موقع آرك نيوز، اختطاف مسلحو حركة الشبيبة الثورية (جوانين شورشكر) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية أكثر من 10 أطفال قُصَرْ من قرى ونواحي ومدن كوردستان سوريا خلال شهر آذار المنصرم.
فيما يلي أسماء الأطفال الذين تم اختطافهم من قبل أذرع قوات سوريا الديمقراطية:
1ـ إبراهيم خليل همك (15 عاما) من قرية بغديك شرقي كوباني بكوردستان سوريا.
2ـ إبراهيم محمد سينو مواليد 2008 من قرية خراب عشك التابعة لمدينة كوباني بتاريخ 4 آذار 2024، ومقيم مع عائلته في الرقة.
3ـ مريانا سليمان، مواليد 2012، بداية شهر آذار 2025، من منزلها في ريف قامشلو.
4ـ سيلا سليمان"، مواليد 2012، بداية شهر آذار 2025، من منزلها في ريف قامشلو.
5ـ روشن مصطفى محمود إبراهيم، اختطفت قبل عرسها بيومين، خلال شهر آذار 2025، من قرية كوبرلك التابعة لمدينة كري سبي.
6ـ خناف عبدالله شيخو مواليد 2009، اختطفت بتاريخ 2 نيسان 2025، أثناء تواجدها في المدرسة بحي الناصرة في مدينة الحسكة وذلك بالتنسيق مع المشرفة الميدانية للمدارس.
7ـ رحاب يوسف شيخو، 13عاما، الوحيدة لأهلها من مدينة كوباني، خلال شهر آذار 2025.
8ـ ملك كاوا عبدو، مواليد 2010، اختطفت يوم الإثنين 24 آذار 2025، أثناء عودتها من المدرسة من حي الشيخ مقصود في حلب.
9ـ طفل من عائلة حمو من قرية " عرنة " التابعة لمدينة كوباني، اختطف بتاريخ 2 نيسان 2025، يبلغ من العمر 13 عاما.
10ـ ديالا عليكو"، مواليد 2010، اختطفت بتاريخ 3 نيسان 2025، من حي الشيخ مقصود بحلب.
رغم توقيع مظلوم كوباني قائد قوات سوريا الديمقراطية خطة عمل مع فرجينيا غامبا ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن 18 واستخدامهم في الأعمال العسكرية، فإن زج القاصرين في المعارك وتجنيدهم ما يزال مستمراً.
128
