وزارة الدفاع الامريكية تعلن عن إنجاز إقامة نقاط مراقبة شمال سوريا

Dec 12 2018

نقاط المراقبة الأمريكية على امتداد الحدود بين تركيا وسوريا والواقعة شرق الفرات أصبحت أمراً واقعاً، الأمر الذي يشكل ضربة قاصمة للمحاولات التركية التوسعية في سوريا.

ففي تشرين الثاني نوفمبر الفائت أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقيم نقاط مراقبة تفصل بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، بعد أن قررت الأخيرة تجميد معاركها ضد تنظيم داعش الإرهابي في آخر جيب له شرق دير الزور إذا لم تتوقف التهديدات والانتهاكات التركية.

المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل روب مانينغ قال إنّه “بأمر من وزير الدفاع (جيم) ماتيس، أقامت الولايات المتّحدة مراكز مراقبة في المنطقة الحدودية شمال شرق سوريا، وانهم ملتزمون بالتنسيق مع تركيا لتحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا”.

هذه الخطوة تأتي رغم معارضة تركيا التي أوضحت في بيان يوم الجمعة الماضي بأن وزير الدفاع خلوصي أكار سلّم طلباً رسميا للممثّل الخاص للولايات المتحدة بشأن النزاع السوري جيمس جيفري خلال اجتماع في أنقرة بالتخلي عن نقاط المراقبة.

اعلان البنتاغون عن إنجازه لإقامة نقاط مراقبة قرب الحدود التركية، يعني أن أمريكا ضربت بعرض الحائط الطلب الذي قدّمته أنقرة رسمياً لواشنطن للعدول عن إقامة هذه النقاط، كما أن من شأن هذه الخطوة أن تسحب من أيدي أنقرة جميع الحجج والذرائع التي كانت تسوقها لتبرير عدوانها وانتهاكات المتكررة على مناطق شرق الفرات.

م.وكالات

1076