الرئيس بارزاني في ذكرى الاستفتاء: إنَّ الحريةَ أثمنُ ما في الوجود، لذلك كان ثمنُها باهظاً

الرئيس بارزاني في ذكرى الاستفتاء: إنَّ الحريةَ أثمنُ ما في الوجود، لذلك كان ثمنُها باهظاً

Sep 25 2024

استذكر الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء 25 أيلول 2024، الذكرى السابعة لاستفتاء استقلال إقليم كوردستان، بأبيات من الشعر، للشاعر ميخائيل نعيمة.

وقال الرئيس بارزاني في منشور على منصة إكس، عن قول مأثور لـ ميخائيل نعيمة: "إنَّ الحريةَ أثمنُ ما في الوجود، لذلك كان ثمنُها باهظاً.

وأضاف الرئيس بارزاني، بيت شعر للشاعر المتنبي، يقول فيه:

إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ

فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ

تصادف اليوم الأربعاء 25 سبتمبر أيلول 2024، الذكرى السابعة على استفتاء استقلال إقليم كوردستان عام 2017.

وفي السابع من حزيران عام 2017، اجتمع كبار القادة السياسيين الكورد في مصيف صلاح الدين، من أحزاب وبرلمان وحكومة، بحضور الرئيس مسعود بارزاني ونائبه آنذاك كوسرت رسول ورئيس حكومة كوردستان ورئيس المفوضية العليا للانتخابات في كوردستان وممثلي المكونات والطوائف، واتُخِذ حينها القرار بإجراء استفتاء الاستقلال وتشكيل المجلس الأعلى.

وخلال الاجتماع، حُدِّد يوم 25 أيلول 2017 موعداً لاجراء الاستفتاء في كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارة حكومة كوردستان، بموافقة كافة الأحزاب والطوائف والمكونات المشاركين في الاجتماع.

وقبل عشرة أيام من إجراء الاستفتاء في 15 أيلول 2017 وافق برلمان كوردستان على إجراء الاستفتاء بأغلبية الاصوات، وأشرفت المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في حكومة كوردستان على استفتاء الاستقلال.

وشكل قرار إجراء الاستفتاء مرحلة مهمة أخرى من نضال الشعب الكوردي وتضحياته، خاصة وأن كافة الأطراف السياسية أكدت دعمها الكامل لإجراء الاستفتاء ووعدت بتسخير كافة قدراتها لإنجاحه.

وكانت أهمية الاستفتاء تكمن في إجراءه ليس في كوردستان، وإنما في كافة المناطق الكوردستانية خارج إدارة كوردستان، واستند القرار على مبادئ حق تقرير المصير، وهو الحق الذي اعترفت به الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبما أن الشعب الكوردي يتمتع بجميع الخصائص التي تفتح الطريق أمامه للاستقلال من أرض ولغة وثقافة وتاريخ وهوية، لذلك كان من حقه أن يقرر مصيره وبكل المقاييس.

وأجرى إقليم كوردستان استفتاء الاستقلال في يوم 25 أيلول سبتمبر عام 2017، حيث شمل محافظات أربيل والسليمانية ودهوك بالإضافة إلى المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان.

وحسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها حكومة إقليم كوردستان آنذاك فقد أدلى 3 ملايين و305 آلاف و925 شخصاً بأصواتهم في الاستفتاء، حيث صوتت ما نسبته أكثر من 92 في المئة بـ نعم لصالح الاستقلال.

وتقر الأمم المتحدة في المادة الأولى من العهد الوطني الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بأن لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها.

225