فرنسا: هناك أنشطة غير معلنة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا
كشف الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، إن هناك إشارات تفيد بوجود أنشطة غير معلنة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا، مطالباً النظام السوري بأن يمتثل لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
قال نيكولا دي ريفيير، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة في كلمة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت يوم الخميس 5 أيلول 2024، بشأن سوريا، إنه "على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلا أنه لم يتم تسليط الضوء على حالة البرنامج الكيميائي للنظام السوري".
وأضاف أن "المسؤولية تقع على عاتق النظام، حيث تخلص تقارير المنظمة على أن بيان النظام السوري لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً".
وأوضح الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة أن أسباب جدية جديدة مثيرة للقلق تستمر للظهور، حيث لم يتمكن النظام السوري حتى الآن من تفسير وجود عوامل كيميائية في العينات المأخوذة من موقعين في أيلول 2020 ونيسان 2023، مما يشير إلى وجود أنشطة غير معلنة لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وتضاف الأسئلة المتعلقة بذلك إلى قائمة الأسلة الطويلة التي لا تزال معلقة بشأن بيان النظام السوري.
وأكد أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتزم الانتشار قريباً في سوريا لإجراء الجولة الثامنة والعشرين من المشاورات، معرباً عن أمله في أن يتيح ذلك إحراز تقدم نحو حل القضايا العالقة.
كما ودعا السفير الفرنسي، النظام السوري إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحل المشاكل التي لا تزال قائمة.
وشدد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة على أن النظام السوري استخدم عمداً هذه الأسلحة اللاإنسانية ضد شعبه، وما دام لم يتم الحصول على ضمانات بشأن إنهاء برنامجه للسلاح الكيميائي، فيجب على مجلس الأمن أن يبقي هذه المسألة قيد نظره.
70