شلال كدو: للتغطية على إطلاق سراح الدواعش قيادات قسد تتحدث عن استئناف المفاوضات الكوردية- الكوردية
أكد سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا أن تصريحات قيادات قوات سوريا الديمقراطية وإدارة PYD بخصوص استئناف المفاوضات الكوردية-الكوردية دعاية إعلامية للاستهلاك المحلي.
في تصريح خاص لموقع آرك نيوز قال شلال كدو القيادي في المجلس الوطني الكوردي وسكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا اليوم، الأحد 18 آب، إنه لا علم للمجلس الوطني الكوردي في سوريا بموعد استئناف المفاوضات الكوردية-الكوردية بينه وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية.
وأضاف كدو أن الهدف من تصريحات قيادات قوات سوريا الديمقراطية وإدارة PYD بخصوص استئناف المفاوضات الكوردية-الكوردية الدعاية الإعلامية للاستهلاك المحلي خاصة بعد حالة الاستياء العارمة في كوردستان سوريا من إطلاق إدارة PYD سراح المئات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي وبقاء مختطفي المجلس الوطني الكوردي في سجونها.
وأشار كدو إلى أن PYD يرفض الشراكة وإنجاح المفاوضات وهذه الدعوة كسابقاتها ستفشل لأن الهدف منها البروباغندا وليس إنجاح المفاوضات، ولا توجد حتى هذه اللحظة أية بوادر إيجابية أو مناخات مناسبة لاستئناف المفاوضات.
وأكد القيادي في المجلس الوطني الكوردي أن الشرط الأساسي لاستئناف المفاوضات الكوردية-الكوردية بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية، هو إطلاق سراح معتقلي المجلس من سجون إدارة PYD.
واختطف مسلحو إدارة PYD، منذ 29 آذار 2024، 17 سياسياً وإعلامياً وناشطاً في المجلس الوطني الكوردي، أُطلِق سراح 7 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا، بينهم ناشطة إعلامية، بالإضافة إلى 7 قياديين ونشطاء بارزين في المجلس الوطني الكوردي في سوريا تم اختطافهم منذ منتصف 2012 إلى 2017.
تزامنا مع عفو إدارة PYD، الذي صدر بتاريخ 17 تموز 2024، وشمل ( 1512 ) سجينا، بينهم 60 امرأة، وغالبيتهم من الدواعش، واستثنى مختطفي المجلس الوطني الكوردي، ولتخفيف ضغط الشارع الكوردي تحدث قائد قوات سوريا الديمقراطية عن احتمالية استئناف الحوار الكوردي – الكوردي خلال فترة زمنية قصيرة.
خلال لقاء مع وكالة " هاوار " التابعة لإدارة PYD، قال مظلوم عبدي يوم الثلاثاء 23 تموز 2024، إن أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية، والمجلس الوطني الكوردي في سوريا توصلوا إلى وجهة نظرة مشتركة، ومحتمل جدا أن يستأنف الحوار الكوردي – الكوردي في شهر آب المقبل " الجاري ".
153