الأمم المتحدة تؤكد تضرر أكثر من 40 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في سوريا

أكدت لجنة ( إسكوا ) أن أكثر من 40 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في سوريا تضررت خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك بسبب إزالة الغابات والرعي الجائر، والحرق، والألغام، وتسرب النفط الناتج عن نشاط الجماعات المسلحة.

قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا" (إسكوا) في تقرير لها بمناسبة إحيائها اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لعام 2024 تحت شعار (متحدون من أجل الأرض.. إرثنا ومستقبلنا): " إن ( 40 ) ألف هكتار من الأراضي الزراعية المنتشرة ضمن محافظات الشمال السوري، قد تضررت بشكل كامل، بسبب إزالة الغابات والرعي الجائر، والحرق، والألغام، وتسرب النفط الناتج عن نشاط الجماعات المسلحة.

وحسب التقرير أن التدهور كان ملحوظاً بشكل كبير في منطقة البادية السورية، التي تغطي أكثر من 55 في المئة من مساحة البلاد، حيث أصبح نحو 76 في المئة من المراعي في حالة متدهورة.

وفق ( إسكوا ) أن الأنشطة غير المنظمة لتكرير النفط وتلوث التربة والمياه الناجم عن هذه الأنشطة تسببت في تحول المنطقة إلى بقعة كارثية بيئياً، فكثافة النبات والتنوع الحيوي تدهورت، والتربة أصبحت أقل خصوبة وتم فقدانها بسبب التعرية، وزادت مستويات ملوحة المياه الجوفية.

وأضاف التقرير أن النشاطات العسكرية في سوريا تسببت بضرر بيئي واسع النطاق، بما في ذلك تلوث التربة والمياه بالمعادن الثقيلة والعوامل الكيميائية.

234