هادي البحرة يوجه مجموعة رسائل بخصوص اللاجئين السوريين في لبنان

هادي البحرة يوجه مجموعة رسائل بخصوص اللاجئين السوريين في لبنان

Apr 12 2024

وجّه هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري، مجموعة من الرسائل بخصوص ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان إلى مسؤولين أممين ووزراء خارجية دول أوربية وممثلي عدة دول أخرى في الأمم المتحدة.
كشف موقع الائتلاف الوطني السوري أن هادي البحرة وجه مجموعة رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ووزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية ستيفان سيجورني، وممثلي كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا في الأمم المتحدة.
حسب موقع الائتلاف مجموعة الرسائل كانت بخصوص ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان، وطالب بالتدخل الفوري والعاجل بسبب الوضع الخطير وغير المستقر للاجئين.

وأوضح هادي البحرة في رسائله إلى تصاعد أعمال العنف والعداء الموجه ضد اللاجئين السوريين، خاصة بعد جريمة اغتيال باسكال سليمان منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل، لافتاً إلى أن هذه الجريمة المستنكرة، أثارت موجة من الكراهية والعدوان تجاه اللاجئين السوريين في لبنان.

وشدد البحرة على أن الائتلاف الوطني يدين هذه الجريمة بأشد العبارات، ويتقدم بأحر التعازي إلى عائلة باسكال سليمان ورفاقه وللشعب اللبناني، معبراً عن قلقه العميق من محاولات استغلال هذه الجريمة للتحريض على العنف والكراهية ضد المدنيين السوريين الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار في لبنان.

وأشار البحرة إلى أن جريمة الاغتيال تمت في مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي، وهو ما يدفع للشك في الدوافع الخفية وراء هذا العمل والذي يسعى إلى خلق المزيد من الفتن بين الشعبين.

ولفت البحرة إلى الشريط المصور الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي والذي وصل إلى الائتلاف الوطني نسخة منه، ويُظهر مجموعة تدعي أنها تمثل بعض المناطق في لبنان، حيث يطالبون جميع السوريين المقيمين في منطقة برج حمود، بإخلاء المنطقة قبل يوم الجمعة 12 نيسان 2024، تحت التهديد بالقيام بأعمال عنف وانتقام، إضافة إلى دعوات متزامنة على منصة “إكس” تستهدف المؤسسات والجمعيات العاملة مع اللاجئين السوريين في كافة أنحاء لبنان.

وأكد البحرة تقدير الائتلاف لحجم المسؤولية الملقاة على الحكومة والسلطات اللبنانية القانونية تجاه حماية اللاجئين وتعزيز أمن الدولة واستقرارها داخل أراضيها، كما أكد حقوق اللاجئين بالحماية على النحو المنصوص عليه في القانون والمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية .

وناشد البحرة جميع الجهات الدولية والدول التي خاطبها، بالعمل بشكل فعال مع السلطات اللبنانية، وقادة المجتمع ورجال الدين، وكذلك شخصيات تابعة للأمم المتحدة، من أجل حماية اللاجئين السوريين، ومنع زجهم في الصراعات السياسية، والتأكيد على حقهم في العيش بأمان وسلام.

وحثّ البحرة على ضرورة مد يد العون للحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية العاملة في لبنان لاتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذا التصاعد الخطير للعنف ضد اللاجئين السوريين في لبنان.

وشدد البحرة على أن قرار مجلس الأمن رقم 2254، يبقى هو الحل الوحيد القابل للتطبيق ولإنهاء معاناة الشعب السوري، وجميع الأزمات المرافقة وتداعياتها على المنطقة، مؤكداً أهمية التدخل السلمي ومنع أي أعمال عنف ضد اللاجئين السوريين والتي تحرض عليها بعض الجهات لزعزعة أمن واستقرار لبنان .

322