عودة لبعض مسلحي الشرقية إلى عفرين

عودة لبعض مسلحي الشرقية إلى عفرين

Nov 28 2018

آرك نيوز .. بعد اشتباكات دامت لساعات بين الفصائل المسلحة الموجودة في عفرين و مسلحي شهداء الشرقية 18/11/2018 و خلفت العديد من القتلى والجرحى بين الطرفين والإعلان عن وصول إلى اتفاقية تفضي إلى إخراج مسلحي الشرقية من عفرين إلى ناحية جنديريس ليتم ترحيلهم إلى إدلب فيما بعد , عاد بعض مسلحي الشرقية إلى مركز مدينة عفرين .

بحسب ما ذكره مصدر مطلع على لسان شهود من حي الفيلات (الاتوتستراد الغربي ) من مدينة عفرين الكوردستانية الأربعاء 28/11/2018 لمؤسسة آرك الإعلامية أن بعض مسلحي شهداء الشرقية يعودون إلى عفرين وبالتحديد إلى البيوت التي كانوا قد استولوا عليها في المدينة .
وأشار المصدر أن بعض المقرات التي كانوا يسيطروا عليها في مركز المدينة أصبحت تحت سيطرة فصائل أخرى مؤكدا أنهم أصبحوا أقل حُكما وسيطرة بعد العملية التركية .

وكان آزاد عثمان عضو المجلس المحلي بمدينة عفرين قد صرح في نشرة سابقة لآرك أن مسلحي الشرقية تم إخراجهم إلى ناحية جنديريس ليتم ترحيلهم إلى إدلب فيما بعد.

من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معظم مسلحي شهداء الشرقية عادوا إلى عفرين بضمانة تركية وذلك بعد العملية التي خلفت 32 قتيلا من الفصائل الأخرى و 14 قتيلا من مسلحي شهداء الشرقية .

و كشف ناشط كوردي من عفرين 20 تشرين الثاني 2018 الذي فضل عدم الكشف عن اسمه عن أسباب اندلاع الاقتتال قائلا " الأسباب التي أدت إلى اندلاع اشتباكات بين مسلحي شهداء الشرقية والفصائل الأخرى هي أن الشرقية لم تنصاع لأوامر تركيا بالانتقال إلى مناطق أخرى للمشاركة في حروب قد تخوصها تركيا ضد مناطق كودرية أخرى ".

وأشار الناشط "أن أغلبية المسلحين استوطنوا في عفرين مع عائلاتهم الأمر الذي يدفع بهم إلى عدم الانتقال إلى مناطق أخرى والخوض في حروب جديدة ذلك بعد استقرارهم في المنطقة والتأقلم مع بيئة عفرين وطبيعتها الخلابة خاصة بعد أن عاثوا فسادا في المنطقة وقاموا بعمليات السرقة في القرى وأحياء المدينة واستولوا على المحاصيل الزراعية" .

وأعلن مسلحو الجيش الوطني عن عملية في مركز مدينة عفرين بتاريخ 18 تشرين الثاني لاجتثاث الفصائل التي قامت بالانتهاكات ضد المدنيين والتي عاثت فسادا في المنطقة وكانت اسماء مسلحي شهداء الشرقية والحمزات وسلطان المراد في ضمن الفصائل المستهدفة .

ش.ع

592