في الذكرى الخامسة و الأربعين لرحيل الخالد في ذاكرتنا الزعيم الكوردي مصطفى البارزاني

في الذكرى الخامسة و الأربعين لرحيل الخالد في ذاكرتنا الزعيم الكوردي مصطفى البارزاني

Mar 01 2024

في الذكرى الخامسة و الأربعين لرحيل الخالد في ذاكرتنا الزعيم الكوردي مصطفى البارزاني
أمل حسن

من جديد تطل علينا ذكرى رحيل الأب المناضل الراحل مصطفى البارزاني. من جديد تنفعل قلوبنا حزناً على رحيله ، و فخراً ببطولته النادرة التي سجلها التاريخ في أرقى سجلاته.

مضى نصف قَرن إلا عدة سنوات على رحيلك أيها القائد الصامد ، يا فخر الأمة الكردية ، و لا زالت الأجيال تتعلم من سيرتك و بطولتك دروس الكفاح و حب الوطن و التضحية في سبيله.

في الذكرى الخامسة و الأربعين لرحيلك أيها القائد الشجاع لا يسعنا إلا نقف بخشوع أمام بطولتك و روحك الثورية ، و نتبع نهجكَ الثوري ، و نطبق كل مقولة لكَ في مسيرة حياتنا.

إن كل مَنْ عرفكَ أو سمعَ عنكَ في كردستان و خارجها تأسفَ لرحيلكَ ، و نحن في ذكرى رحيلك نستذكر وصاياكَ و نعاهد الوطن و شعبنا المناضل على السير في الدرب الذي سلكتَهُ ، إنه درب الثورة و الحرية.

وبهذه المناسبة الحزينة في تاريخ الشعب الكردي علينا ان نستذكر ان المكتسبات المتحققة الان لشعب كردستان هي ثمرة نضال القائد التاريخي لامة الكرد مصطفى البارزاني.. ونقول لروح البارزاني الخالد لقد اديت ووفيت رسالتك امام الله وامام شعبك الذي لا ينسى ذكراك ابداً.

سنبقى نتذكرك عاماً بعد آخر ، و نجعل شعلتك الثورية التي أشعلتها طيلة حياتك نبراساً ينير الطريق أمام أبنائنا إلى وطن الحرية و الكرامة الذي ناضلتَ من أجله ، فأنتَ مدرسة في التضحية و الفداء ، أنت قدوة كل إنسان يعشق الحرية و لا يرضى بغيرها.

سلاماً لروحكَ الطاهرة يا قائدنا و يا نبض ثورة الثوار والبيشمركة ، أيها البارزاني الخالد في ذاكرتنا و وجداننا. الرحمة و الغفران لروحك ، و دمتَ رمز الكفاح و الروح الكردية الثورية .

أمل حسن

المقال يعبر عن رأي الكاتب

8360