بارزاني حكيم الحاصل على

بارزاني حكيم الحاصل على "الماجستير" في الهندسة بألمانيا: أهدي نجاحي لأشجار الزيتون التي تنتظرنا

Nov 21 2023

حقق شاب من عفرين بكوردستان سوريا قصة نجاح تضاف إلى قصص النجاح العديدة التي يحقهها أبناء هذه المدينة في البلاد والمهجر.

بارزاني حكيم من ناحية شية بعفرين يقيم في ألمانيا، حصل مؤخراً على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية "اختصاص تنفيذ وإدارة المشاريع الهندسية Master of Engineering"

في تصريح خاص لـ ARK قال حكيم يتحدث حكيم عن أسباب هجرته إلى ألمانيا قائلاً، "كبرت وترعرعت في مدينة جنديرس وأنهيت دراستي الثانوية مع بداية الأزمة السورية، بدأت بدراسة الهندسة المدنية في سوريا ولكن نتيجة الازمة وآثار الحرب السلبية اضطررت لمغادرة سوريا إلى بلاد الغربة نهاية عام 2015".

عن الخطوات التي اتخذها للوصول إلى هدفه في المهجر أضاف بارزاني، "بداية وصولي إلى ألمانيا واجهت عدة صعوبات، أولى أهدافي كان تعلم اللغة بأسرع وقت لاستطيع التسجيل في الجامعة والوصول إلى هدفي، بدأت تعلم اللغة ووصلت إلى المستوى المطلوب لدخول الجامعة وسجلت في جامعة "آخن" والتى تعتبر إحدى أفضل الجامعات في مجال الهندسات بألمانيا."

حكيم إلى جانب دراسته الجامعية كان ولا يزال يعمل بإحدى شركات البناء في مجال تنفيذ وإدارة المشاريع الهندسية الحساسة مثل بناء الجسور ومحطات تصفية المياه ومحطات الطاقة المتطورة والبنية التحتية المتعلقة بها، وأنهى دراسته بمعدل "جيد جداً".

عن قراره في دراسة "الماجستير" قال حكيم، "علاماتي الجيدة جدا وتشجيعي من قبل دكاترتي في الجامعة وعائلتي وفي مقدمتهم أمي (التي رحلت عنّا جسداً فقط) وأبي وأخوتي كانت السبب في اتخاذ القرار بمتابعة الدراسات العليا والبدء بمرحلة الماجستير".

حصل بارزاني مؤخراً على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية اختصاص تنفيذ وإدارة المشاريع الهندسية Master of Engineering.

وتمنى حكيم التوفيق لجميع طلّاب العلم بمسيرتهم في جميع المجالات، وأن تنتهي الأزمة السورية بأقرب وقت لتنتهي معاناة الشعب السوري ويعود الجميع إلى مكانه الذي ينتمي إليه للنهوض بسوريا نحو واقع أفضل للأجيال القادمة.

في الختام أهدى بارزاني نجاحه إلى ذويه وزيتون مدينته التي تنتظر أبنائها قائلاً:
"أهدي هذا النجاح إليكِ يا أمّي، يا حُبّي الأول والأبديّ
إلى أبي، ذلك الرجل العظيم، الذي لولاه لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم
إلى أخي وأخواتي الذين يُجملون بوجودهم هذه الحياة وكانوا دائما السند
إلى أشجار الزيتون التي تنتظرنا بفارغ الصبر
إلى صاحب الظل الطويل".

وتوفت عزيمة حسن والدة بارزاني إثر انهيار منزلها بجنديرس في زلزال شباط المنصرم.

228