المجلس الوطني الكوردي يستذكر مجـ.ـزرة حريق سينما عامودا

أحيت محلية عامودا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، أمس الاثنين، الذكرى السنوية الثالثة والستين لمجزرة حريق سينما عامودا.

جرت مراسم الإحياء بحضور أعضاء أحزاب المجلس الوطني الكوردي وعدد من الشخصيات السياسية وأهالي مدينة عامودا.

وفي حديث لريباز نيوز، قال محمد عمر شيخموس رئيس محلية عامودا: "نستذكر اليوم المجزرة التي ذهب ضحيتها مئات الأطفال. في ذاك الوقت لم يبقى بيت في عامودا إلا واستشهد منه طفل"، مضيفا أن "قدرنا ككورد دائما ما فرض علينا تقديم التضحيات".

ومرت يوم أمس 13 تشرين الثاني، الذكرى السنوية لمجزرة حريق سينما عامودا عام 1960.

تفاصيل حريق سينما عامودا:
عُرفت هذه الحادثة بحريق سينما عامودا، أو مجزرة السينما، وكان حضور الأطفال بدعوة من مدير ناحية عامودا حينها، لحضور فيلم “شبح منتصف الليل” غير المخصص للأطفال، وفي سينما لا تتسع لأكثر من 200 شخص، فيما كان عدد الأطفال يصل إلى 500 طفل.

أما الهدف من هذه الرحلة المدرسية الكبيرة فكان "دعم ثورة الجزائر" من خلال جمع التبرعات.

خلال العرض الثالث الذي استقبلته سينما “شهرزاد” ذلك اليوم، اندلعت شرارة من محرك العرض القديم، لتمتد بعدها النيران إلى الجدران الخشبية والأثاث، وأجساد الأطفال المذعورين.

تدافع الأطفال نحو البوابة الرئيسية ما تسبب بإغلاقها نتيجة للتزاحم، فيما قرر بعضهم القفز من نافذة تقود إلى خارج الصالة، لكن ما لم يعرفوه هو إن النافذة تطل على بئر مفتوحة تحتها، إذ فقد عدد منهم حياتهم فيها.

أدى الحريق إلى استشهاد نحو 283 طفلًا لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً.

331