الكورد يلبّون نداء العودة إلى عفرين

الكورد يلبّون نداء العودة إلى عفرين

Oct 29 2023

تعود العشرات من العائلات الكوردية المهجرة واللاجئة، إلى مسقط رأسها في قرى ونواحي مدينة عفرين بكوردستان سوريا، وأكد مصدر من ناحية بلبله اليوم 29 تشرین الأول 2023 أن العشرات من الأسر عادت مؤخراً إلى مركز الناحية وقراها.

وعادت يوم أمس ثلاث عائلات كوردية، وهي مهجرة، إلى مركز الناحية وقريتي خلالكا وكيلا، التابعتين للناحية ذاتها، وفقاً للمصدر المطلع.

وأفاد أن "العائلات الثلاثة عادت من أحياء حلب، والتي كانت تسكن في مخيمات الشهباء بريف حلب، وصعوبة الخروج من المخيمات بسبب تشديد إدارة PYD وتسويرها للمخيمات، تُجبر المهجرين إلى الخروج بطرق غير شرعية باتجاه حلب ثم عفرين وبمبالغ مالية ضخمة".

أكد المصدر "في الآونة الأخيرة عادت العشرات من أبناء الناحية إليها، علماً هي الناحية الأكثر ضرراً التي واجهت التغيير الديمغرافي".

وأجرت ARK لقاءً خاصاً مع محمد إسماعيل، سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا وعضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا، قال فيه "لدينا خطط ومحاولات جادة وحثيثة لافتتاح مكاتب المجلس والحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في عفرين والترتيبات باتت قريبة، وذلك بهدف تكثيف دور المجالس المحلية واحتضان العائدين والعمل على إعادة الممتلكات المسلوبة".

حول عملية العودة عبر معبر عون الدادات في منبج أكد "لدينا تنسيق تام في موضوع عودة العوائل عبر المعبر، ونرغب في عودة الأهالي للحد من التغيير الديمغرافي".

وبعد حرب عفرين بين تركيا وإدارة PYD، تهجر أكثر من 300 ألف كوردي إلى مخيمات الشهباء، وباتوا ضحايا سياسة إدارتها المتحكمة بالمخيمات وحيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، والتي تمنع المهجرين من اتخاذ قرارهم في العودة أو التوجه إلى المناطق الأخرى.

وبالرغم من الانتهاكات الفظيعة التي تحدث في عفرين، إلا أن الكورد المهجرين قرروا العودة إلى مسقط رأسهم، لا سيما بعد مرور أكثر من خمس سنوات على بقائهم في المخيمات بريف حلب.

ويدعو السياسيون إلى ضرورة العودة للحد من التغيير الديمغرافي في المنطقة.

453