منظمة صوت المعتقلين تطالب إدارة PYD بإعادة قاصرتين اختطفتهما "وحدات حماية المرأة"

طالبت منظمة "صوت المعتقلين" المعنية بشؤون المعتقلين إدارة PYD بإعادة الطفلتين (ميراف عدنان خاشو و سيميل زيدان إسماعيل خاشو) اللتين اختطفتهما وحدات حماية المرأة YPJ التابعة لهذه الإدراة، مطالبةً المنظمات الدولية والمحلية بالتدخل لإعادتهما

قالت المنظمة في بيانٍ على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "في تاريخ 17.10.2023 قامت القوات التابعة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا باختطاف الطفلتين من مساكن الرصافة في مدينة قامشلو:ميراف عدنان خاشو مواليد 2008. سيميل زيدان اسماعيل خاشو مواليد 2009".

أضافت، "وحسب بيان لعائلة القاصرتين ميراف عدنان خاشو و سيميل زيدان إسماعيل خاشو تم اختطافهما من قبل قوات YPG التابعة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا حيث طالبوا من هذه القوات إعادة الطفلتين إلى ذويهما".

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنّ هذه الممارسات تخالف القوانين الدولية المعنية بمنع تجنيد الأطفال قائلةً، "إننا في منظمة صوت المعتقلين نطالب القوات التابعة للإدارة الذاتية بإعادة الطفلتين إلى ذويهما لإن ذلك يخالف القوانين الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتجنيد القاصرين حيث تنص جميع الاتفاقيات الدولية بمنع تجنيد الأطفال في القوات أو الجماعات المسلحة".

وطالبت "صوت المعتقلين"، المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان وتجنيد القاصرين التدخل من أجل إعادة الطفلتين وجميع القاصرين إلى ذويهم لممارسة حياتهم الطبيعية وإكمال دراستهم .


في هذا الصدد قال نور الدين خاشو، عم ميراف وخال سيميل في تصريح فيديو خاص لـ ARK، "تعرضت ميراف وسيميل للاختطاف أثناء مغادرتهما منزل جدتهما، تبين لاحقاً أن وحدات حماية المرأة هي الجهة الخاطفة، بعد أن تلقينا اتصالاً منها"، مضيفاً، "راجعنا كافة المؤسسات المعنية ولكن لم نتلق أي معلومة عن مصيرهما، واليوم بعد محاولات حثيثة استطاع والداها اللقاء بهما، ولكن للأسف تصرفاتهما تدل أن أنهما أجبرتا على تجرّع أدوية مخدرة".

وحدات حماية المرأة جزء من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي وقعت خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18، إذ وقع الخطة القائد العام لقسد مظلوم كوباني، مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا 2019، لكن زج القاصرين في المعارك وتجنيدهم ما يزال مستمراً، وسط إهمالٍ لمناشدات ذوي الأطفال ودعوات الناشطين والسياسيين والأحزاب الكوردية بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.

4738