6 سنوات على رحيل الشاعر أحمد شيخ صالح

تمر اليوم الذكرى السنوية السادسة على رحيل الشاعر والأديب الكوردي أحمد شيخ صالح أحد أبرز أدباء كوردستان سوريا.

حياة الراحل في سطور:

وُلد الشاعر أحمد شيخ صالح عام 1935 في قرية عين ديوار بريف ديرك في كوردستان سوريا، تلقى تعليمه على يد علماء الدين الكورد ثم التحق بالمدرسة الابتدائية في القرية وحصل على شهادة "السرتفيكا" آنذاك (الشهادة الابتدائية)، وأصبح أول مدرس رسمي في عين ديوار، انضّم للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا منذ تأسيسه عام 1957 وبعد ثلاث سنوات اعُتقِل مع كوكبة من المناضلين أمثال أوصمان صبري والدكتور نور الدين ظاظا من قبل الحكومة السورية ونُقِل إلى سجن المزة في دمشق.

صُدر له كتاب (Asoma Girtinhevê) جمع فيه بين السرد التاريخي والحجة العقلية ووضع الحلول لمشاكلَ تعترض المجتمعات حسب وجهة نظره عام 2015، غنى أشعاره الكثير من الفنانين مثل محمد شيخو وسعيد كاباري.

نظّم أحمد شيخ صالح الكثير من القصائد بشكلٍ كلاسيكي وبلغة متينة وكتب قصيدته (Xortên Melê ne) عن البارزاني الخالد لكن أغلب أشعاره لم تُجمع، كرّمه معهد بدرخان للغة الكوردية بشهادة تقدير عام 2015 وحاز على الجائزة السنوية لاتحاد كتّاب كوردستان سوريا عام 2016 تقديراً لجهوده في مجال اللغة والأدب الكورديين.

توفى في 22 تشرين الأول 2017، في مشفى شار بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان ودُفِن في مسقط رأسه بحضورٍ جماهيري غفير.

595