أزمة الكهرباء المفتعلة من قبل إدارة PYD وموجة الحر تتسببان بانتشار الأمراض بين الأطفال
مع وصول موجة حر شديدة إلى مناطق كوردستان سوريا, وارتفاع درجات الحرارة إلى ذروتها في منتصف النهار وتأثيرها على الأطفال, حذر أطباء اختصاص أمراض الأطفال من الموجة وأكدوا على اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
أفادت مصادر محلية من كوردستان سوريا أن موجة الحر التي ضربت مدن وبلدات كوردستان سوريا خلال الفترة الماضية أثرت على الأطفال بشكل ملحوظ, وتسببت بإصابتهم بأمراض " الإسهال , الإقياء , عدوى السبيل التنفسي الناجم عن عدوى السبيل الهضمي, التهاب الأذن الوسطى, وارتفاع درجات حرارة الجسم ".
أكدت المصادر المحلية أن درجات الحرارة تصل إلى ذورتها في ساعات منتصف النهار, والجو يصبح لا يطاق, خاصة أن الكهرباء غير متوفرة في تلك الاوقات.
ومن جانبهم أكد أطباء اختصاص أمراض الأطفال أن الحرارة العالية تؤثر سلبا أكثر على الأطفال, وتتسبب بإصابتهم بعدوى وأمراض موسمية, وبات الأمر خارج السيطرة نتيجة وصول أعداد هائلة من الأطفال إلى العيادات الطبية لتلقي العلاج من الأمراض.
وحذر الأطباء بضرور اتخاذ التدابير والاجراءات الاحترازية والوقائية من موجة الحر الشديدة لحماية الأطفال من الأمراض الموسمية التي قد تتسبب بوفاتهم في حال عدم وجود الرعاية الطبية المناسبة.
وتعاني مختلف مدن كوردستان سوريا وضعاً خدمياً سيئاً, إلى جانب استغلال مسؤولي إدارة PYD للمواطنين وأزماتهم لكسب المزيد من الأرباح, وخاصة استغلال فصل الصيف لبيع عدد أكبر من ألواح الطاقة الشمسية لتجار تابعين لها.
385
