منسقو الاستجابة: مجلس الأمن أصبح ساحة لتصفية الحسابات الدولية على حساب السوريين

منسقو الاستجابة: مجلس الأمن أصبح ساحة لتصفية الحسابات الدولية على حساب السوريين

Jul 09 2023

حذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، الأحد، من تفاقم الأزمة الإنسانية شمالي سوريا، في حال رضخ مجلس الأمن للشروط الروسية بتمديد اتفاقية إيصال المساعدات عبر الحدود لـ6 أشهر فقط.

وقال الفريق في بيان عبر حسابه على فيس بوك، إن مجلس الأمن سيعقد جلسة جديدة خلال الـ24 ساعة القادمة، لمناقشة التفويض المقترح لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غربي سوريا.

وتوقع الفريق أن تصل كل المقترحات الموجودة على طاولة مجلس الأمن إلى طريق مسدودة، ليدخل المجلس في مفاوضات جديدة مع روسيا حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وحذر الفريق، "مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأميركية من الرضوخ للمطالب الروسية مهما كان نوعها”، مشدداً على ضرورة الحصول على قرار بتمديد التفويض لعام كامل.

وأضاف البيان، "أن الاحتياجات الإنسانية التي تأخذ منحى تصاعديا وخاصة بعد الأضرار الهائلة التي سببها الزلزال، ستزداد بشكل أكبر في حال اعتماد قرار لمدة ستة أشهر فقط وخاصةً أن انتهاء القرار سيتصادف مع دخول فصل الشتاء وبالتالي مناورات جديدة مع روسيا للحصول على قرار جديد".

وتابع الفريق، "في حال فشل مجلس الأمن الدولي على التوافق ضمن قرار جديد، نطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل آلية محايدة لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري عبر المعابر الحدودية".

ودعا البيان كذلك، إلى "تشكيل تحالفات دولية داخل الأمم المتحدة للبدء بوضع خطط بديلة لإدخال المساعدات والبدء بتطبيقها بشكل فوري خوفاً من نقص الإمدادات بشكل كبير والتي من المتوقع أن تنتهي خلال فترة قصيرة".

وأشار الفريق، إلى أن "مجلس الأمن أصبح ساحة لتصفية الحسابات الدولية على حساب السوريين وقوت يومهم، ولن تستطيع أي جلسات تفاوضية جديدة من الوصول إلى حل جذري لمعضلة العمليات الإنسانية".

365