كاغينز: أمريكا تتطلع إلى حماية إقليم كوردستان من خلال توفير أنظمة دفاعية

آرك نيوز.. أدرجت لجنة الأمن والدفاع في الكونغرس الأميركي، بنداً ضمن تعديل وزارة الدفاع لعام 2024 يدعو إلى توفير أنظمة دفاع جوي لقوات البيشمركة.

وقال المتحدّث السابق باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، مايلز كاغينز، إن الولايات المتحدة تسعى لوقف الهجمات الصاروخية على إقليم كوردستان، خاصة الهجمات الإيرانية.

وأكّد كاغينز في تصريحٍ لـ كوردستان 24، أن واشنطن تتطلّع إلى حماية إقليم كوردستان من خلال توفير أنظمة دفاعية.

مُشيراً إلى أن بلاده "ستحاول في المرحلة الأولى تخصيص أموالٍ كافية، وفي المرحلة الثانية ستوفّر النظام الدفاعي".

معتبراً تلك الخطوة "مرحلة أخرى واستكمال المرحلة الأولى من المساعدات العسكرية الأميركية لإقليم كوردستان والتي بدأت عام 2014، مع بداية هجمات داعش".

في غضون ذلك، شدّد كاغينز على أن ذلك يعدُّ "خطوة مهمة، خاصة أن رئيس الوزراء مسرور بارزاني أعلن في وقتٍ سابق عن مبادرة جديدة للاستثمار في إقليم كوردستان".

وأضاف: "تشمل مبادرة رئيس الحكومة، رواد الأعمال والمستثمرين الأميركيين لتنفيذ مشاريع استثمارية في إقليم كوردستان".

وجدّد المتحدّث السابق باسم التحالف، تأكيده على أن أمن واستقرار إقليم كوردستان "مهم لرجال الأعمال والشركات الأميركية".

لذلك يرى، أنه مع بدء المستثمرين الأميركيين مشاريعهم في الإقليم "سيكون توفير أنظمة الدفاع الجوي لقوات البيشمركة ضمن هذا الإطار".

في سياقٍ متصل، قال كاغينز إن العلاقات بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان وقوات البيشمركه "قوية".

لافتاً إلى إمكانية "تحسينها وتقويتها أكثر، خاصة وأن الإصلاحات الأفضل لا تزال مطلوبة داخل قوات البيشمركة لجعل الولايات المتحدة أكثر انفتاحاً لتقديم المساعدة".

من جهته، كشف العضو السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض، ديريك هارفي، أن هناك جهداً في الكونغرس لتقديم المزيد من المساعدات لقوات البيشمركة، لا سيما مع تزويدهم بأنظمة دفاع جوي قوية "لحماية كوردستان من التهديدات".

وقال: "توترت العلاقات بين البيشمركة والجيش العراقي في الفترة الماضية، خاصة وأن بغداد حاولت باستمرار الحد من القدرات العسكرية لقوات البيشمركة التي تتمتع بالقدرة على تمثيل الإقليم والدفاع عنه".

وأضاف: "على الحكومة العراقية أن تشكر البيشمركة على دورها في الدفاع عن كوردستان والعراق، لا سيما في محاربة تنظيم داعش".

مُشيراً في الوقت ذاته، إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق "مزيدٍ من التعاون مع بغداد وإقليم كوردستان".

مُشدّداً في تصريحاتٍ صحفية لـ كوردستان 24، على وجوب "حصول البيشمركة على نصيبها من الموازنة الاتحادية".

في الأثناء، أوضح "هارفي" أنه من أجل أن تتخطى المنطقة العقبات "يمكن منح حكومة إقليم كوردستان المزيد من الصلاحيات".

وقال: "واجه مسرور بارزاني العديد من الصعوبات خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، وفي حال وجود اتفاق واتحاد داخل الإقليم، خاصةً لدى البيشمركة، فإن ذلك سيدعم موقف الإقليم ورئيس حكومته في بغداد".

وختم حديثه قائلاً: "المساعدات الأميركية وغيرها المقدمة لإقليم كوردستان ستساهم في تحسين الوضع في العراق".

المصدر: K24

422