كبرييل موشي لـ ARK: سياسات PYD التراكمیة هي السبب الرئيسي لإغلاق المعبر ويجب تحييده عن الأجندات والمصالح السياسية

آرك نيوز... انتقد مسؤول مكتب العلاقات في المنظمة الآثورية الديمقراطية، وأمين سر الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية كبرييل موشي تصرفات وممارسات إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, مؤكداً أنه "يجب تحييد المعبر عن المصالح والأجندات السياسية".

كبرييل موشي مسؤول مكتب العلاقات في المنظمة الآثورية الديمقراطية، وأمين سر الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية أكد أن "سياسات PYD التراكمیة هي السبب الرئيسي لإغلاق معبر فيشخابور – سيمالكا الحدودي".

وأكد في حديث له لـ ARK أن "استخدام المعبر لأغراض سياسية ينعكس سلباً على المواطنين لا سيما أنهم يعيشون حياة صعبة ويواجهون الأزمات المتواصلة".

وتابع بالقول "نحن كجبهة السلام والحرية والمنظمة الآثورية الديمقراطية ندعو إلى حرية التنقل عبر معبر سيمالكا" موكداً على أن "تقييد حرية السياسيين لا ينسجم مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".

ودعا PYD وإدارته إلى "التعامل بشكل مرن مع مسألة إغلاق المعبر الذي يخدم كافة المكونات".

وقال في نهاية حديثه "في الوقت ذاته یجب تحیید المعبر عن المصالح والأجندات السياسية, وأن يبقى للخدمات الإنسانية ومستلزمات الأهالي".

وكان المجلس الوطني الكوردي في سوريا قد أدان عبر بيان قائلا "في خطوة تصعيدية أخرى ضد المجلس الوطني الكردي أقدمت الإدارة التابعة لـ pyd منع المدعوين من قيادات المجلس الوطني الكردي بالعبور إلى إقليم كوردستان تلبية لدعوة من فخامة الرئيس مسعود بارزاني لحضور مراسم افتتاح المتحف الوطني للبارزاني الخالد في بارزان في ١١ أيار ٢٠٢٣ رغم تدخل الجانب الأمريكي لتسهيل العبور وتأمينه، وذلك بشكل يتنافى مع أبسط قواعد احترام التعامل في شراكة إدارة المعبر، متجاهلين الدعوات الرامية بابعاد المعبر عن الأجندات السياسية لمنظومة pkk"

تابع المجلس "مما كان السبب في إغلاقه مرة أخرى، الأمر الذي سينعكس سلبا على حياة الناس ويضاعف من اعبائهم وخاصة في المجالات الانسانية. علماً بأنه تم فتح هذا المعبر بمبادرة من فخامة الرئيس مسعود بارزاني لخدمة أبناء هذه المنطقة وتأمين حاجاتهم الانسانية"

وأكد المجلس "يعتبر الشريان الوحيد لاستمرار الحياة في المنطقة، إلا أن pyd يقوم باستغلال هذا المعبر وفرض اجنداتها السياسية والتضييق على حركة المواطنين وقيادات المجلس الوطني الكردي وفرض نوع من الإقامة الجبرية عليهم ومنعهم من العبور عبره لكردستان العراق والدول الأخرى، منذ ما يقارب السنة، بهدف النيل من مواقف المجلس وسياسته".

ش.ع

199