منافياً لما وقعتها مع الأمم المتحدة قسد تواصل اختطاف الأطفال بهدف تجنيدهم إجبارياً

آرك نيوز... منافياً لما وقعتها في الأمم المتحدة, قسد تواصل ترهيب الأطفال وسلب طفولتهم بالزج في معسكرات التجنيد الإجباري, آخر ضحاياها طفل في الثالثة عشر من عمره.

وقالت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان في بيان وصل ARK نسخة منه: إنه بتاريخ ٢١-٤-٢٠٢٣ اختطف الطفل أمجد عبد الرزاق الطه، البالغ من العمر ١٣ عاما من قبل الشبيبة الثورية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في حي الكلاسة بمحافظة الحسكة واقتيد الى معسكرات تجنيد الأطفال.

أكدت شبكة رصد سوريا لحقوق الأنسان أن قوات سوريا الديمقراطية مازالت مستمرة في انتهاكاتها ضد المدنيين والاطفال وتقوم باعتقال وخطف الاطفال واقتيادهم الى معسكرات تجنيد الاطفال وزجهم في معارك العسكرية.

وبالرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية وقعت على خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن 18 واستخدامهم في الأعمال العسكرية، حيث وقع الخطة القائد العام لقسد، مظلوم كوباني، مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، خلال احتفال رسمي تم عقده في قصر الأمم المتحدة، في 29 حزيران 2019. إلا أن زج القاصرين في المعارك وتجنيدهم ما يزال مستمراً, وسط إهمالٍ لمناشدات ذوي الأطفال, ودعوات الناشطين والسياسيين والأحزاب الكوردية في ضرورة وضع حد لتلك الظاهرة الخطيرة التي تسببت بشكل وآخر في إفراغ المنطقة من الكورد.

9647