النظام يرفع أسعار الألبان والأجبان مع قدوم شهر رمضان
النظام يرفع أسعار الألبان والأجبان مع قدوم شهر رمضان

النظام يرفع أسعار الألبان والأجبان مع قدوم شهر رمضان

Mar 24 2023

رفع نظام الأسد أسعار الأجبان والأجبان، مع قدوم شهر رمضان، الأمر الذي ضاعف معاناة المدنيين في جميع مناطق سيطرته.

ورفعت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق أسعار الأجبان والألبان في الأسواق العاصمة، حيث أصبح سعر كيلو الحليب البقري كامل الدسم 3500 ليرة سورية، وسعر كيلو اللبن الرائب كامل الدسم مع عبوة 4000 ليرة، وكيلو اللبن المصفى البقري كامل الدسم إلى 15 ألف ليرة سورية، والجبنة البلدية البقرية كاملة الدسم بـ 19 ألف ليرة.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق "أحمد السواس"، قوله إن "الأسعار التي طلبنا تعديلها سابقاً والمعلنة حديثاً هي مغايرة كلياً لأسعار السوق حالياً، بحيث تباع حالياً الأجبان والألبان بأسعار مرتفعة، بحيث يصل سعر كيلو الحليب في السوق حالياً إلى 4 آلاف ليرة، والجبنة البلدية إلى 20 ألفاً، وكيلو اللبن الرائب كامل الدسم إلى 4500 ليرة، ويتجاوز سعر اللبن المصفى الـ15 ألف ليرة".

وأضاف أن "سعر الجبنة المشللة تختلف من محل إلى آخر ويصل سعرها في بعض المحال إلى 38 ألف ليرة، علماً أنها تسعر حسب بيان التكلفة (الفاتورة) والعرض والطلب وجودة المادة الأولية"، مؤكداً أن "الكلفة الحقيقية للمادة تقدر بـ 32 ألف ليرة، وخاصة أن 10 كيلو حليب تنتج كيلو جبنة شلل، يضاف إليها ربح المصنع والبقالية ليصل السعر المنطقي إلى 35 ألف ليرة، كما أن لكل محل بيان تكلفة محدداً فيما يخص أسعار الجبنة القشقوان وهي ليست واضحة".

وطالب عضو الجمعية بتسعيرة منصفة للحرفي والمستهلك، منوهاً بأن عدداً من الصناعيين يتحكمون بالأسعار، كما أن المصانع الكبيرة تتحكم بسعر كيلو الحليب، بحيث يباع من أرض المعمل بـ 3200 ليرة للكيلو بزيادة ملحوظة عن الفترة الماضية، علماً أن 35 بالمئة من الحرفيين توقفوا عن العمل، وحاليا يعمل حالياً بشكل فعلي 300 حرفي.

وأكد وجود طلب ملحوظ على مادة الأجبان والألبان مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يتطلب وضع أسعار منطقية والتشدد في الرقابة عليها، علما أن الطلب يزداد بشكل تدريجي خلال الربع الأول من شهر رمضان.

واعتبر "السواس" أن المحال مضطرة لرفع الأسعار نظراً للكلف الكبيرة التي تتكبدها، وعدم مواءمة التعرفة الرسمية مع واقع عملها الفعلي والحقيقي، لتجد نفسها أمام خيارين إما رفع الأسعار أو التوقف عن العمل. وكان المسؤول نفسه حذر من أن ازدياد الطلب على المادة يرفع من أسعارها في السوق، وهذا ما يحصل خلال شهر رمضان.

250