درعا.. هجوم مسلح يوقع عناصر دورية عسكرية تابعة للنظام بين قتيل وجريح

قتل 3 عناصر من قوات الأسد وأصيب آخرون بجروح، في هجوم مسلح استهدف دوريتهم العسكرية بريف درعا الشرقي، يوم أمس الخميس.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن مسلحين مجهولين، استهدفوا دورية عسكرية تابعة لنظام الأسد بالقرب من بلدة "خربة غزالة"، على الطريق الدولي "دمشق – عمان"، وتمكنوا من قتل 3 عناصر على الأقل وإصابة بقية العناصر بجروح، نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأضاف أنه عرف من القتلى "خالد عبدالجليل، وخالد محمود شفوني، وعلاء علي قراضة"، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت انتشارا أمنيا وعسكريا كثيفا، بحثا عن الفاعلين.

وأكد ان المنطقة ذاتها شهدت خلال الأسابيع الماضية هجمات استهدفت قوات الأسد، التي ردت بإرسال تعزيزات كبيرة انتشرت على طول الطريق الدولي من "منكت الحطب" شمالا إلى "خربة غزالة" جنوبا، مشددا على أن ريف درعا الغربي شهد أيضا هجمات خاطفة أوقعت العديد من قوات الأسد بين قتيل وجريح.

جاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل قائد ميليشيا تابعة للأمن العسكري، يتهم بتجارة المخدرات، في بلدة "الطبية" القريبة من الحدود الأردنية.

ولقي "فايز الراضي" قائد ميليشيا محلية تابعة لـ"الأمن العسكري"، مصرعه على يد مسلحين مجهولين في بلدة "الطيبة" بريف درعا الشرقي.

وذكرت مصادر أن مسلحين أطلقوا النار على "فايز الراضي" و"موسى الشريف"، ما أدى لمقتلهما على الفور، وذلك بعد أيام من الاشتباكات في بلدة "أم المياذن"، بين الميليشيا التي يتزعمها "الراضي" من جهة، واللواء الثامن الموالي لروسيا من جهة ثانية.

من جهة ثانية، ذكر "تجمع أحرار حوران" أن قوات النظام اعتقلت يوم الأربعاء، الشاب "عبد الحكيم البلخي" في مدينة "إنخل" بريف درعا الشمالي.

وقال إن عناصر من فرع أمن الدولة في "إنخل" اعتقلوا الشاب "البلخي" بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح، مشيرا إلى أن "البلخي" عمل سابقا مع فرع أمن الدولة لفترة قصيرة في عام 2108، ثم عاد إلى حياته المدنية، ولم ينتمِ بعدها لأي جهة عسكرية.

كما اعتقلت قوات النظام كل من القيادي السابق في الجيش الحر "خالد المعروف الحريري" والقيادي "أحمد الجاموس" على أحد الحواجز أثناء ذهابهما إلى مدينة درعا مطلع الشهر الجاري.

وأكد التجمع استمرار قوات النظام والميليشيات التابعة لها بممارسة الانتهاكات على السكان في محافظة درعا، وتنفيذ عمليات اعتقال عن طريق حواجزها المنتشرة في المحافظة، أو من خلال عمليات المداهمات.

وسجل التجمع خلال شهر شباط الفائت اعتقال 17 شخصاً من قبل قوات النظام واللواء الثامن في محافظة درعا، أُفرج عن 6 منهم خلال الشهر ذاته.

229