أحمد صوفي وجريمة الخطف

أحمد صوفي وجريمة الخطف

Oct 30 2018

أحمد صوفي وجريمة الخطف بقلم عمر إسماعيل

جريمة الخطف أو الاختطاف من الجرائم الماسة بحرية الإنسان وحرمته وهي من الجرائم الأكثر خطورة في مجتمعنا وخاصة في كردستان سوريا وبحق المناضلين الكورد ابتداء من خطف الاخ والمناضل القدير بهزاد دورسن ورفيقه نضال ومن ثم خطف العشرات من المناضلين ومنهم الأخ والمناضل الشبابي فؤاد إبراهيم وقبل أيام اختطاف الاخ الصحفي والشاعر الذي كان يغطي أغلب المظاهرات والاعتصامات في ديرك بصوته وقصائده وروحه الجميلة والمحب للكوردايتي ونهج البارزاني الخالد ورفيق الدرب الطويل في اغلب ميادين الأدب والسياسة عزيزي أحمد صوفي.

وان عمليات الخطف اليوميه من قبل منظومة pyd لها آثار مرعبة في نفوس المجتمع الكردي ، ولأنها تشيع ثقافة الخوف والذعر في المجتمع الآمن والذي يعاني أصلا من الحرمان والخوف تحت إدارة تابعه لحكومة سقطت في الشارع السوري ولكن مصالح الدول لم تسقطها حتى الآن رغم جرائمها المنظمه.

وان هذه الجريمة تشكل تحديا صارخا للمبادئ والقيم الإنسانية وللقوانين والأعراف الاجتماعية المرعية بسبب السلوك العدواني والإجرامي الذي تمارسه الجماعة الخاطفة من أعمال وحشية فيها من الوقاحة والإسراف في عدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والاستهانة بحياتهم وذويهم لاسيما اذا كان المستهدف انساناً لا يتمتع بالحماية وغير مسلح او شخص عادي يمارس حياته بتلقائية وغير مطلوب او متهم بجرم سوى أنه كاتب وشاعر وصحفي .

وتعتبر جريمة الاختطاف من الجرائم المنظمة لان الخاطفين يكونون قد خططوا بهدوء بال وعزم وتصميم مع سبق الإصرار والترصد لتحركات وتصرفات الشخص من سكنه الى محل عمله وبكل الحرية التي منحته اياه القوانين الحياتية كما خلق حرا وأمام هذه الجريمة المنظمة جريمة الخطف بحق الأخ أحمد صوفي وجميع الأحرار أقول لكم الحريه أيها الخاطفون وخفافيش الليل والمأجورين لأن المناضلين الذين خطفتموهم أحرار ولهم قامات سياسيه وأدبية وأسماء لامعه بين أبناء شعبهم، انتم أحرار أينما كنتم وان طال الغياب وللمجرمين الخطف الذين يمارسون جريمة الخطف الخزي والعار ولعنة التاريخ والمستقبل.

المقال يعبر عن رأي الكاتب

729