تضاعف أعداد اللاجئين والسوريون في الصدارة.. مسؤول ألماني: سنضطر إلى نصب الخيام

كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن رؤساء مستشارية الدولة بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" كشفوا في اجتماع داخلي أن المزاج في حكومات الولايات آخذ في التغير بخصوص قضية اللاجئين.

ودقت ولاية "هسين " ناقوس الخطر فعلا مؤكدة تضاعف عدد اللاجئين من كانون الثاني يناير/2022 إلى الشهر نفسه في 2023، مشيرة إلى أن هناك حاجة ماسة إلى آلية توزيع فعالة لإرسال اللاجئين والمهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

فيما أوضحت ولايات "شمال الراين" و"ستفاليا" إلى أنها تريد جعل أزمة اللاجئين أولوية قصوى.

واعتبرت الصحيفة أنه ستكون إهانة لوزيرة داخلية الحزب الاشتراكي الديمقراطي "نانسي فيسر" (52 عامًا)، التي قالت، على الرغم من الارتفاع الحاد في عدد اللاجئين: "ليس لدينا أزمة هجرة كبيرة"، مضيفة أن الوزيرة حتى عندما دعت وزارتها إلى القمة في في منتصف شباط فبراير المنصرم، لم يكن هناك حديث عن أزمة، إذ تحدث الناس بشكل محرج عن "وضع اللاجئين".

بينما كشفت الصحيفة أن الحقيقة في كانون الثاني يناير، تلقى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أكثر من 29000 طلب لجوء أولي، (كانون الثاني يناير 2022 حوالي 13700)، جاء معظم المتقدمين من سوريا (حوالي 9000) وأفغانستان (حوالي 5800) وتركيا (حوالي 3700) ثم جنسيات أخرى.

وأكدت الصحيفة أن المزيد والمزيد من المناشدات الدراماتيكية تأتي، خاصة من ألمانيا الشرقية، وتنقل عن وزير داخلية "براندنبورغ" (مايكل ستوبجن-63،CDU) إنه يحذر من زيادة العبء على البلديات والمناطق.

قال ستوبجن "إذا استمر التدفق بهذه الارتفاع، فسنضطر إلى نصب الخيام، وربما إغلاق الصالات الرياضية مرة أخرى وما شابه.

وأشارت الصحيفة إلى أن مطلبه: "يجب تقليص أو إيقاف الوصول غير المنضبط على وجه الخصوص عبر طريق البلقان".

162