سوريون من أجل الحقيقة والعدالة تؤكد استمرار قسد في تجنيد الأطفال ومدينتا كوباني ومنبج تتصدران المشهد

آرك نيوز... قال تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، إن قسد تواصل عمليات تجنيد الأطفال القاصرين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، على الرغم من توقيع مظلوم كوباني اتفاقاً مع الأمم المتحدة يقضي بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ18.

وأوضح التقرير أنه لا تزال "الشبيبة الثورية" التابعة لقسد مستمرة بعمليات خطف القصر وتنجيدهم.

ولفتت إلى أنه رغم تعهد قسد بوقف عمليات التجنيد وإعادة الأطفال المجندين إلى أهاليهم، إلى أنها دأبت على رفض تسجيل العديد من الشكاوى القادمة من ذوي الأطفال المجندين من "الشبيبة الثورية".

وقالت المنظمة إنها استطاعت توثيق ما لا يقل عن 49 حالة تجنيد أطفال في مناطقة إدارة PYD خلال عام 2022، لافتة إلى أن المعلومات الواردة في التقرير تركزت في منطقتي منبج وكوباني.

وبينت أن أعداد الأطفال المجندين في هاتين المنطقتين أكبر مما يعرضه التقرير، لكن معظم الأهالي الذين جرى خطف أطفالهم وتجنيدهم، امتنعوا عن توثيق شهاداتهم، وذلك خوفاً من ردّ "الشبيبة الثورية" التي قامت سابقاً، وبشكل مباشر، بتهديدهم بالطرد من المنطقة في حال تحدثوا في الأمر.

وطالبت المنظمة في تقريرها، قسد بإظهار الالتزام الكامل والشفاف بالاتفاقيات المُوقعة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية، سواءً تلك التي تمّت مع منظمة "نداء جنيف" في شهر تموز 2014، أو مع الأمم المتحدة، أواخر حزيران 2019.

255