
إحياء سنوية مجزرة كوباني في أربيل
آرك نيوز... نظم اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني - روژئاڤا ومركز آلا للتنمية الثقافية والفنية حلقة حوارية حول مجزرة كوباني في الذكرى السابعة للمجزرة يوم أمس 25 حزيران 2022.
وجرت المراسيم بحضور محافظ هولير ووفد من قيادة المجلس الوطني الكوردي وعدد من قياديي الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا والفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية والعشرات من لاجئي كوردستان سوريا.
بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء مجزرتي كوباني وعامودا.
بداية, رحّب أحمد محمد أمين، مسؤول فرع إقليم كوردستان لاتحاد الطلبة والشباب بالحضور وألقى كلمة مختصرة تحدث فيها عن مجزرة كوباني بشكل عام.
تلاه كلمة لمحافظ هولير أوميد خوشناو تحدث عن تحرير مدينة كوباني وعن القرار التاريخي للرئيس بارزاني بإرسال البيشمركة لتحرير مدينة أخرى في جزء آخر من كوردستان وعن احتكار PYD للسلطة في كوردستان سوريا ومنع الحريات متحدثاً عن إقليم كوردستان كملاذ آمن لجميع الكورد.
لتبدأ بعدها الحلقة الحوارية استهلها خالد علي، مدير إعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في إقليم كوردستان الحلقة، بتعريف الضيوف وهم كل من:
د. محمد إحسان أكاديمي وباحث في مجال الإبادة الجماعية ووزير سابق في حكومة إقليم كوردستان.
د. عبد الحكيم بشار، نائب رئيس الائتلاف وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا PDK-S
الكاتب روني علي سياسي وباحث كوردي.
تحدث خالد علي، مدير الحلقة الحوارية، عن تحرير مدينة كوباني وعن دور البيشمركة فيه، وكحادثة هي الأولى وهي إرسال قوات البيشمركة كقوات نظامية تتجه من إقليم كوردستان مروراً بكوردستان تركيا, ووصف الاستقبال الجماهيري الواسع للبيشمركة هناك ووصولاً لكوردستان سوريا ومدينة كوباني.
وجّه خالد علي في البداية بالسؤال لـ روني علي تحدث روني علي عن مسؤولية سلطة PYD بالكشف عن الجريمة ودور المنظمات الحقوقية في العمل على توثيق المجزرة ككل وليس الاكتفاء بالأرقام.
تلاه د. عبد الحكيم بشار وتحدث عن تقصيرهم بتوثيق المجزرة داعياً في البدء بتشكيل لجنة عاجلة للبدء في عملية التوثيق بدءاً من أسماء الشهداء وحتى تسجيل كلام الشهود الأحياء الناجين من المجزرة.
وبعدهما د. محمد إحسان من الناحية القانونية كتعريف لمصطلح الإبادة الجماعية وكيفية العمل على توثيق الجرائم بحق الكورد.
تلاها أسئلة ومداخلات الحضور التي أغنت الحلقة وتم الرد عليها من قبل المشاركين في الحلقة الحوارية.
259