بالأسماء... أربع قاصرات ضحايا ميليشيات PYD في كوردستان سوريا
آرك نيوز... تواصل ميليشيات PYD اختطاف القاصرين والأطفال بغية تجنيدهم إجبارياً وضمهم في صفوفها, آخر ضحاياها أربعة قاصرين في مدن كوردستان سوريا وأحياء حلب. وفقاً لمتابعة ARK فإن القاصرات الأربعة تنحدرن من مدن قامشلو وعفرين وعامودا, والأربعة لم تتجاوز أعمارهم 18 عاماً.
وقالت المصادر: إن الطفلة لورين خالد حسين التي تبلغ من العمر 13 عاماً اختطفت في مدينة قامشلو, الأمر الذي أدى إلى إصابة والدتها بالانهيار العصبي نتيجة الحالة الصحية العصيبة التي تمر بها بسبب اختطاف ابنتها.
وفي قامشلو أيضا: اختطفت الميليشيات, الطفلة آكرين محمد صالح عبد الله بتاريخ 11 من شهر أيار 2022, وتبلغ هي الأخرى 13 عاماً, واقتادوها إلى أحد معسكراتهم بهدف التجنيد الإجباري.
الضحية الثالثة هي كوردية إيزيدية نازحة من منطقة عفرين إلى حلب, إذ أكد مجلس إيزيديي سوريا في بيان له: " استهداف الأطفال من قبل منظمة جوانن شورشكر مستمر, آخر ضحايا هذه المنظمة كانت الفتاة الإيزيدية القاصرة سيلفا بنت حميد جعفر من قرية باصوفان عفرين، التي تم خطفها في وضح النهار على طريق المدرسة في حي الشيخ مقصود بحلب واقتيادها إلى جهة مجهولة".
أضاف البيان: "حسبما أكد والد المخطوفة لمجلس إيزيديي سوريا بأنهم منذ الساعات الأولى من خطف ابنتهم وإلى تاريخه لم يتركوا جهة أمنية أو إدارية أو حقوقية من أصحاب الشأن في حزب ال ب ي د، و الإدارة الذاتية إلا وسألوها عن ابنتهم لكن للأسف توضح لهم بأن لا أحد من هؤلاء لديه الصلاحية عن معرفة مكان هذه الفتاة و مصيرها، علماً بأن الفتاة سيلفا - و بحسب تقارير طبية - تؤكد بأنها مريضة و تعاني من فقد الوعي لفترات متقطعة".
من جانبه ناشد رمضان موسى عم الطفلة القاصرة المختطفة ( هيلين موسى) من مدينة عامودا في تصريح خاص لشبكة كوردستريت, المجلس الوطني الكوردي والمبعوث الأمريكي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لإعادة هيلين الى مدرستها. وأكد رمضان
اثناء قدومها الى البيت برفقة أخيها الأصغر بعد الانتهاء من امتحان الصف الثامن الأساسي في مدرسة زكي الأرسوزي بقامشلو يوم الخميس 19 أيار 2022, اختطفت الطفلة “هيلين” وهي من مواليد عامودا 30/1/2008. وأضاف المصدر أنه تم نقلهما فيما بعد الى مبنى نادي الشباب مقابل الحديقة العامة بقامشلو من قبل منظمة “جوانين شورشكر ” ثم تم الإفراج عن الشقيق الصغير، وتحويل الطفلة هيلين إلى مكان مجهول.
وكان المجلس الوطني الكوردي قد أصدر بياناً حول ظاهرة اختطاف القاصرين أدان: "هذه الأعمال الإرهابية وزج الأطفال في أعمال عسكرية أو شبه ذلك وابعادهم عن مقاعد الدراسة". مطالباً بالإفراج عن القاصرة سيلفا والآخرين مثلها، كما دعا المنظمات الإنسانية المعنية بوضع حد لها، وطالب قيادة قسد بمنع هذه الأعمال المنافية لمواثيق الأمم المتحدة ومنها نداء جنيف بمنع تجنيد الأطفال والتي وقعت عليها، و إعادتهم الى أمهاتهم وإلى مقاعد دراستهم.
بالرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية وقعت على خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن 18 واستخدامهم في الأعمال العسكرية، حيث وقع الخطة القائد العام لقسد، مظلوم عبدي، مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، خلال احتفال رسمي تم عقده في قصر الأمم المتحدة، في 29 حزيران 2019 . إلا أن زج القاصرين في المعارك وتجنيدهم ما يزال مستمرا.
ش.ع
1414