دلداربدرخان .. قناة ARK الكُردية والرحلة الشائِكة !!

تعرضت وتتعرض مؤسسة أرك الإخبارية لهجمة إعلامية شرسة من قبل مناصري بعض الأحزاب الكوردية بسبب نشرها وفضحها لممارسات وانتهاكات التي تحصل في مخيمات نازحي الكورد في ريف حلب و نبل والزهراء , ومنذ الهجوم التركي على عفرين وأرك تنشر انتهاكات الأطراف المشاركة في الحرب دون الانحياز لطرف على حساب طرف آخر . وبسبب فضح وكشف الانتهاكات بحق المدنيين الكورد وخاصة في مخيمات نازحي عفرين تعرضت أرك للهجمة وبهذا الصدد عبر الكاتب دلدار بدرخان عن رأية في أرك قائلا :

- ليس من عادتي أن أحابي أحداً أو أجامله ، ولم أكن يوماً مدافعاً عن البطلان أو أداةً للتستر على منابر التضليل والنفاق ، كنت وما زلت حراً بأفكاري ومعتقداتي وتوجهاتي ، مبتعداً عن الرياء أو التحامل ، فأقول للمحسن أحسنت ، وللمسيء أسأت ، وهذا ما تعودت عليه وعاهدت نفسي أمام الله وأمام شعبي وهذا ما توسمه الجميع مني
- منذ البارحة تتعرض قناة ARK الكُردية لهجمة شرسة من قبل ثلّة مارقة وشاردة تريد النيل من مهنية ونزاهة هذه القناة التي أنطلقت منذ أمد ، وأصبحت رقماً صعباً في عالم الإعلام ، وباتت تنافس كبريات القنوات الإعلامية الكُردية بصوتها ونزاهتها ومهنيتها في نقل الخبر بكل موضوعية وشفافية ، في زمن نفتقر فيه للإعلام الحر والنزيه ، ونفتقد فيه منبراً وفسحة كُردية حرة تنقل صوت الشعب الكُردي ، وتترجم الواقع والمرحلة بكل تجلياتها بدون زيادة أو نقصان
- قناة ARK بدأت مشوارها الشاق والشائك وسط عشرات القنوات التضليلية معتمدة على أصوت الأحرار والمستقلين والوطنيين الشرفاء من داخل المناطق الكُردية ، وفي بهوٍ واسع من الحرية تترجم الواقع الكُردي بكل شفافية ، و تفسح المجال لضيوفها بالتكلم ونقل الواقع والتعبير عن آرائهم دون أن تنصب الأفخاخ والأحابيل لضيوفها كما تفعل بعض القنوات الكُردية التي لا نريد الأتيان على ذكرها فهذه القنوات باتت معروفة للجميع في نشر أضاليلها وتزييف الوقائع خدمة لأجنداتها ومصالح مموليها ،
فهذا ما نشاهده من خلال متابعتنا الحثيثة لقناة ARK التي أحدثت طفرة نوعية خلال فترة قصيرة ، وأصبحت ضيفة غالية مرحبة بها في كل بيت ، وإن دلّ هذا على شيئ فإنما يدل على ملامستها قلوب غالبية الكُرد ، ويدل على نيلها أستحساناً وحظواً لدى الشعب الكُردي ، لذلك لا عتب إن شاهدنا بعض الأصوات النشاز من أبواق الأحزاب التي تريد النيل منها بدافع كيدي ، في محاولة فاشلة منهم في تشويه سمعة من باتت تصدح أسمها في الآفاق .

هذا وقد كان لأرك دورا مهما في عودة النازحين إلى عفرين من خلال تقاريرها وأخبارها المحضة على العودة وماتزال تستمر في تلك السياسة بالإضافة إلى فضح ممارسات جميع الأطراف المشاركة في الحرب على عفرين دون استثناء .
شيخو عفريني

2833