الصحة العالمية تحذر من عودة انتشار فيروس إيبولا

الصحة العالمية تحذر من عودة انتشار فيروس إيبولا

Mar 05 2021

آرك نيوز..حذرت منظمة الصحة العالمية 6 دول من مخاطر إيبولا القاتل داعية إلى سرعة التحرك لتلافي تفشيه في الدول التي ظهر فيها ،حيث طالبت المنظمة 6 دول افريقية بأن تكون في حالة تأهب لاحتمال وجود إصابات بفيروس ايبولا ، حيث اعلنت غينيا يوم الأحد الماضي عن أول إصابة بالمرض ،كما أعلنت الكونغو عن أربع حالات جديدة هذا الشهر.

الإيبولا مرض خطير يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج. وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 بالسودان و جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كيفية انتقال المرض:

يُعتقد أن خفافيش الفاكهة من الفصيلة بتيروبوديداي هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا، وينتقل فيروس الإيبولا إلى تجمعات السكان البشرية عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة.

ومن ثم تنتشر الإيبولا من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر عبر الملامسة المباشرة لدم الفرد المصاب بعدواها (عن طريق الجروح أو الأغشية المخاطية) أو إفرازات ذاك الفرد أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وبملامسة السطوح والمواد الأخرى الملوثة بتلك السوائل (كالمفروشات والملابس)).
وكثيراً ما يُصاب عاملو الرعاية الصحية بالعدوى عند تقديمهم العلاج للمرضى المصابين بحالات يُشتبه فيها أو مؤكدة من مرض فيروس الإيبولا.

ويمكن أن تؤدي أيضاً مراسم الدفن التي يلامس فيها المشيعون مباشرة جثة المتوفى دوراً في انتقال فيروس الإيبولا

أعراض مرض إيبولا:

تترواح فترة حضانة المرض، أي تلك الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه، بين يومين اثنين و21 يوماً. ولا ينقل الإنسان عدوى المرض حتى يبدي أعراضه، التي تتمثل أولاها في الإصابة فجأة بحمى موهنة وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق، يتبعها تقيؤ وإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء ( مثل نزيز الدم من اللثة وخروج الدم في البراز)، وتظهر النتائج المختبرية انخفاضاً في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية.

العلاج واللقاحات:
يؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة، ولا يوجد حتى الآن علاج مرخّص ومجرّب ضد مرض فيروس الإيبولا، ولكن يُعكف حالياً على تقييم طائفة واسعة من العلاجات التي يُحتمل أن تكافحه، ومنها منتجات الدم وعلاجات جهاز المناعة والأدوية، ولا يوجد حالياً لقاحات مرخصة ضد المرض.




.
.
.

466