علاقة بايدن مع السعودية وإسرائيل تريد إعادة الاحترام لأمريكا وإنهاء 4 سنوات من فوضى ترامب

علاقة بايدن مع السعودية وإسرائيل تريد إعادة الاحترام لأمريكا وإنهاء 4 سنوات من فوضى ترامب

Feb 23 2021

ارك نيوز.... نشر موقع “بوليتكو” مقالا لأرون ديفيد ميلر، الذي عمل مستشارا ومحللا ومفاوضا في الإدارات الديمقراطية والجمهورية، شاركه في كتابته ريتشارد سكولوسكي، تحدثا فيه عن الطريقة التي يمكن فيها للرئيس جوزيف بايدن إنهاء الإفراط الذي مارسه دونالد ترامب مع السعودية وإسرائيل. فبعد سنوات من “السكر الزائد” وحصول السعودية وإسرائيل على ما تريدان من ترامب حان الوقت لكي تتعلمان القناعة والقبول بالأقل.

وقالا إن الانتخابات تترك تداعيات ولا يظهر أثر انتخاب بايدن والقلق منه أكثر منه في إسرائيل والسعودية إذ أعلن بايدن الأسبوع الماضي، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والأمير محمد بن سلمان، أن “السكر الزائد” من ترامب قد توقف.

فبايدن ليس مهتما بتغيير العلاقات معهما ولكنه يريد إعادة تعديل الحسابات السعودية والإسرائيلية بطريقة يعيد فيها احترام السعودية وإسرائيل للمصالح الأمريكية والذي كان غائبا أثناء فترة ترامب.

كما يريد أن يرسل لنتنياهو ومحمد بن سلمان أنهما لم يعودا في مركز العالم الأمريكي وعليهما التفكير مليا قبل اتخاذ أي خطوة تقوض المصالح الأمريكية.
وفي هذا السياق لا يبحث بايدن عن فرصة للمواجهة. وسواء اتخذ مواقف متشددة من إسرائيل والسعودية أم لا فهذا مرتبط بتجاهلهما عمدا أو محاولتهما تقويض المصالح الأمريكية التي تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.

ويعلق الكاتبان أن التفكير بزيارة ترامب الأولى التي توقف بها في إسرائيل والسعودية في أيار/مايو 2017 يدعو للدهشة من كثرة الهدايا التي ظل يقدمها ترامب بدون طلب مقابل لها.
ولم يحدث في تاريخ علاقة الولايات المتحدة مع أي من البلدين أن قدمت هدايا بهذا الحجم في وقت تم سحب التصرفات السيئة تحت السجادة.

وبدون دفع إسرائيل للعمل من أجل الحصول على مكافآت أمريكا، قام ترامب بهندسة استراتيجية “أقصى ضغط” ضد إيران واعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وغض الطرف عن نشاطات إسرائيل الاستيطانية واعترف بسيادتها على الجولان المحتل منذ 1967. كما قدم خطة سلام منحت 30% من أراضي الضفة إلى إسرائيل وقبل أن تبدأ المفاوضات مع الفلسطينيين، بل وخفض من مستوى العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الوطنية وحد من الدعم للشعب الفلسطيني وأكثر من هذا عمل على تسهيل عمليات التطبيع بين إسرائيل وبقية الدول العربية.

وبنفس السياق بدأ السعوديون بالعمل، حيث غضت إدارة ترامب الطرف عن الحرب الكارثية التي تقودها الرياض في اليمن ودعمتها عسكريا، وتجاهل ترامب القمع الذي مارسه ولي العهد في الداخل وتستر على عملية قتل الصحافي جمال خاشقجي وزاد من صفقات السلاح للسعودية رغم اعتراضات الكونغرس.
وفي الوقت الذي جعل فيه ترامب السعودية وإسرائيل أولوية لسياسته الخارجية، يبدو أن بايدن يحاول تخفيض هذا المستوى.

وقالا إن الانتخابات تترك تداعيات ولا يظهر أثر انتخاب بايدن والقلق منه أكثر منه في إسرائيل والسعودية إذ أعلن بايدن الأسبوع الماضي، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والأمير محمد بن سلمان، أن “السكر الزائد” من ترامب قد توقف.

فبايدن ليس مهتما بتغيير العلاقات معهما ولكنه يريد إعادة تعديل الحسابات السعودية والإسرائيلية بطريقة يعيد فيها احترام السعودية وإسرائيل للمصالح الأمريكية والذي كان غائبا أثناء فترة ترامب.

كما يريد أن يرسل لنتنياهو ومحمد بن سلمان أنهما لم يعودا في مركز العالم الأمريكي وعليهما التفكير مليا قبل اتخاذ أي خطوة تقوض المصالح الأمريكية.
وفي هذا السياق لا يبحث بايدن عن فرصة للمواجهة. وسواء اتخذ مواقف متشددة من إسرائيل والسعودية أم لا فهذا مرتبط بتجاهلهما عمدا أو محاولتهما تقويض المصالح الأمريكية التي تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.

ويعلق الكاتبان أن التفكير بزيارة ترامب الأولى التي توقف بها في إسرائيل والسعودية في أيار/مايو 2017 يدعو للدهشة من كثرة الهدايا التي ظل يقدمها ترامب بدون طلب مقابل لها.
ولم يحدث في تاريخ علاقة الولايات المتحدة مع أي من البلدين أن قدمت هدايا بهذا الحجم في وقت تم سحب التصرفات السيئة تحت السجادة.

وبدون دفع إسرائيل للعمل من أجل الحصول على مكافآت أمريكا، قام ترامب بهندسة استراتيجية “أقصى ضغط” ضد إيران واعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وغض الطرف عن نشاطات إسرائيل الاستيطانية واعترف بسيادتها على الجولان المحتل منذ 1967. كما قدم خطة سلام منحت 30% من أراضي الضفة إلى إسرائيل وقبل أن تبدأ المفاوضات مع الفلسطينيين، بل وخفض من مستوى العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الوطنية وحد من الدعم للشعب الفلسطيني وأكثر من هذا عمل على تسهيل عمليات التطبيع بين إسرائيل وبقية الدول العربية.

وبنفس السياق بدأ السعوديون بالعمل، حيث غضت إدارة ترامب الطرف عن الحرب الكارثية التي تقودها الرياض في اليمن ودعمتها عسكريا، وتجاهل ترامب القمع الذي مارسه ولي العهد في الداخل وتستر على عملية قتل الصحافي جمال خاشقجي وزاد من صفقات السلاح للسعودية رغم اعتراضات الكونغرس.
وفي الوقت الذي جعل فيه ترامب السعودية وإسرائيل أولوية لسياسته الخارجية، يبدو أن بايدن يحاول تخفيض هذا المستوى.
القدس العربي

403