PDK يرد على تصريحات دوران كالكان

PDK يرد على تصريحات دوران كالكان

Aug 29 2020

آرك نيوز... أكد مكتب الثقافة والإعلام في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الجمعة، أن التصريحات الأخيرة للقيادي في حزب العمال الكوردستاني PKK دوران كالكان وباقي «أبواق» الحزب ليست إلا دليل «إفلاس فكري».

وقال المكتب في بيان: إن مشكلة العمال الكوردستاني هو أنه «يعيش في بيئة وهمية وسط حالة إفلاس فكري، ويدور في حلقة مفرغة، دون أن يخفي انتمائه المناهض للكورد وحركتهم التحررية».

وأضاف «إنهم ماهرون جداً في الانخراط بأي عمل معادٍ لأي إنجاز سياسي يسعى إليه الكورد في المنطقة، أو أي فرصة لتقدم القضية الكوردية .. وهذه المرة، وللتغطية على ماضيهم، يريدون تشويه تاريخ المنطقة».

وبين مكتب الثقافة والإعلام، أن PKK يريد التغطية على المشاريع الاستخباراتية الإقليمية التي انخرط فيها، وتبييض وجهه بين مؤيديه والقفز فوق آثامه، عبر كيل الاتهامات للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وتابع البيان «هم يعرفون جيداً أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كحزب جماهيري عريق في نضاله السياسي، لديه سجل حافل في تاريخ الحركة التحررية الكوردستانية»، فيما PKK عمل دائماً على الاتجاه النقيض من أدبياته التي تدعو إلى «سيادة الشعب» و«النضال التحرري»، عبر اللعب بمصير الشعب الكوردي في الشرق الأوسط، والتحدث باسم الكورد وكوردستان في الوقت الذي لا يجيد فيه قادته التحدث باللغة الكوردية، في إشارة إلى دوران كالكان.

ويشير البيان، إلى أن كالكان و«أبواق» PKK، يريدون التستر على إخفاقاتهم بالتهجم على الحركة التحررية الكوردستانية وتجربة إقليم كوردستان وتاريخ الديمقراطي الكوردستاني.

وبصدد تصريحات كالكان وطاقمه الأخيرة، والتي انبرى خلالها «للدفاع» عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، أكد بيان الديمقراطي الكوردستاني، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو شريك في حكومة إقليم كوردستان وله علاقات وثيقة مع الديمقراطي الكوردستاني، وأنه ليس بحاجة لدفاع PKK عنه، مذكراً بممارسات العمال الكوردستاني في جنوب كوردستان خلال الثمانينات، وإبان الانتفاضة الكوردستانية وبعدها من تدمير القرى وخلق الذرائع للهجمات التركية.

وأكد البيان، أن الديمقراطي الكوردستاني هو حزب أثبت نجاحه في قيادة الحركة التحررية الكوردستانية، وما اتفاق 11 آذار إلاّ دليلاً على ثمار هذا النضال الذي جاء في الوقت الذي لم يكن فيه PKK قد تعلم شيئاً بعد عن ألف باء السياسة.

وأشار البيان إلى أن تشكيل حكومة إقليم كوردستان كان ثمرة نضال مشترك للديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستانيين، ولم يأت مجانأً، بينما PKK سعى دائماً لهدم هذه التجربة، وأن العمال الكوردستاني هو سبب تواجد تركيا داخل أراضي الإقليم عبر خدمته لأجندات استخباراتية إقليمية.

كما تطرق البيان إلى ممارسات PKK في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) التي توغل فيها عابراً للحدود، وقيام الحزب بخطف وتجنيد أبناء وبنات الكورد هناك، والتهجم على تجمعات الكورد خلال احتفالات نوروز وحرق أعلام كوردستان، وفيما بعد جلب الحرب والخراب إلى غربي كوردستان والتسبب بتهجير مئات الآلاف من أبنائه كما فعل في جنوب كوردستان، حيث تسبب بتهجير سكان مئات القرى ويعيق إعمارها حتى الآن، مذكراً بدور إقليم كوردستان والزعيم الكوردي مسعود بارزاني المناصر للكورد السوريين، خاصة خلال هجوم داعش على كوباني ودور البيشمركة الذين تم إرسالهم إلى المدينة في قلب موازين القوى حينها.

وحول المجلس الوطني الكوردي السوري ENKS، أكد بيان الديمقراطي الكوردستاني أنه انبثق من صميم الأحزاب الكوردية الأصيلة في غربي كوردستان ولم يكن مشروعاً خارجياً، مؤكداً أن العداء الذي يكنه PKK للمجلس وأحزابه سببه أنهم لا يتفقون مع ممارسات العمال الكوردستاني الخاطئة بغربي كوردستان.

ولفت البيان، إلى أن ENKS كسب اعترافاً دولياً عبر تمثيله الكورد السوريين في العديد من المحافل والمؤتمرات الخاصة بالوضع السوري، وأن المفاوضات بين المجلس والإدارة الذاتية من الممكن أن تفضي إلى نتائج طيبة دون تدخل PKK، فيما العمال الكوردستاني فشل في عفرين وكري سبي وسرى كانيه، وكان كالكان وطاقمه القنديلي مثالاً للإفلاس الفكري عبر الترويج لأجندات إقليمية في غربي كوردستان.

وختم الديمقراطي الكوردستاني بيانه بالإشارة إلى ما فعله PKK في شمالي كوردستان (كوردستان تركيا) من جلب الدمار والقضاء على فرص السلام والكذب والإضرار بالقضية الكوردية، مؤكداً أنه عند الحديث عن التاريخ لا يحق للعمال الكوردستاني التطاول على قادة الحركة التحررية الكوردستانية وحماة القضية الكوردية الحقيقيين.

باسنيوز

1527