ما الهدف من عمليات الاختطاف في هذه الفترة الحسّاسة؟ حسن صالح يوضّح

آرك نيوز... قال حسن صالح عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الكوردستاني الحر, يوم أمس 15 تموز 2020, إن مختطفي الأطفال والشباب في كوردستان سوريا, يعملون ضد الوحدة الكوردية ويعارضون قيام تلك الوحدة بخلق عوائق وحواجز لإخفاق المفاوضات الجارية.

وأضاف صالح إن اختطاف الأطفال والشباب -الذي بدأ مجدداً بعد توقف دام لفترة- بات ظاهرة خطيرة, لاسيما في هذه الفترة الحساسة, حيث المفاوضات التي تجري بهدف التقارب بين الأطراف الكوردية, التي بدورها زرعت حالة من الارتياح بين أهالي كوردستان سوريا.

وتابع صالح أثناء مشاركة له في نشرة ARK الإخباریة, إن مظلوم عبدي قائد قسد أكد إنهم لن يقبلوا الشبان مادون 18 عاماً ضمن قواتهم, ما يدل أن هناك أطرافاً تابعة للـ PKK، لايريدون الوحدة الكوردية ويعارضون قيام مثل تلك الاتفاقيات ,ويحاولون إخفاق المفاوضات, لذا بدأوا باختطاف الشبان والأطفال, مع ذلك فإن المفاوضات ستنجح لأنها تجري تحت إشراف أطرافٍ دولية.

وأشار صالح إنهم كحزب الكوردستاني الحر, أجروا لقاءات عديدة مع الأطراف الدولية, التي تشرف على المفاوضات الجارية للحد من هذه الظاهرة, داعياً إلى وضع حد وإيجاد حل لتلك المشكلة قائلاً: بإمكان مظلوم كوباني قائد قسد أن يجد حلاً لتلك الظاهرة, لإن استمرار مثل تلك العمليات لاتصب في مصلحة مجتمعنا الكوردي, خاصة في الوقت الذي يعمل فيه كافة الأطراف لإنجاح المفاوضات الجارية.

ش.ع

750