الإمارات عرقلت الأسبوع الماضي اتفاقا خليجياً بوساطة أمريكية لإنهاء حصار قطر

الإمارات عرقلت الأسبوع الماضي اتفاقا خليجياً بوساطة أمريكية لإنهاء حصار قطر

Jul 10 2020

كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن الإمارات عطلت، الأسبوع الماضي، اتفاقاً خليجياً بوساطة أمريكية لإنهاء حصار قطر.

وقالت الشبكة إن العديد من المحللين في واشنطن يعتقدون إن الحصار المفروض على قطر منذ ثلاث سنوات، من قبل بعض الدول الخليجية يجب أن يسقط كطريقة لتوحيد المنطقة ضد التهديد المستمر من إيران.

ونقلت” فوكس نيوز” عن الدكتورة ربيكا غرانت، محللة الأمن القومي المخضرمة، قولها إنه إذا تمكن الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو من إنهاء الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي، فسيكون ذلك انتصاراً دبلوماسيا.
وأفادت الشبكة أن إدارة ترامب زادت من الضغط على مختلف دول المنطقة، بعد مؤتمر الدوحة، في بداية هذا العام، في محاولة لحل النزاع، وأضافت أن المناقشات اتخذت منعطفاً ايجابيا قبل شهرين، عندما لعبت واشنطن دور الوسيط، حيث أبدت السعودية استعدادها لقبول عناصر من الحل الذي تقوده الولايات المتحدة، ثم كلف ترامب كبار المسؤولين في الإدارة بصياغة صفقة مقبولة لجميع الأطراف.

وأكدت المصادر أنه بعد سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى بين كبار القادة من قطر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة، كان يبدو أن هناك اتفاقاً لإنهاء الحصار قد تم التوصل اليه في الأسبوع الماضي، ولكن الإمارات العربية، في اللحظة الأخيرة، غيرت مسارها وطلبت من السعودية وقف دعم الاقتراح الذي تدعمه الولايات المتحدة.

وأشارت “فوكس نيوز” أن خطوة الإمارات أدت إلى حرمان الولايات المتحدة من تحقيق نصر دبلوماسي في السياسة الخارجية في الشرق الأوسط من شأنه أن يعزز اليد الأمريكية ضد إيران”.

وقال جوناثان واشتيل، محلل الشؤون العالمية ومدير الاتصالات في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن حل هذا النزاع سيفتح الطريق أمام تعاون إقليمي أفضل وسيكون انفراجة دبلوماسية مفيدة.

وأوضح محللون أمريكيون أن قرار فك الحصار من شأنه إعادة حقوق الخطوط الجوية القطرية في اجتياز المجال السعودي والإماراتي، وهو هدف مهم لحملة “الضغط القصوى” التي قام بها ترامب ضد إيران، حيث سيؤدي ذلك إلى القضاء على مصدر دخل للنظام الإيراني يصل إلى 133 مليون دولار سنوياً.

وأفاد المحللون أن تخفيف قواعد الحصار على رحلات الخطوط الجوية القطرية سيجعل السفر آمناً للقوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة العديد الجوية في قطر والدبلوماسيين في الدوحة.
القدس

436