قرية روسية تغير اسمها لـ«سوريا» لهذه الأسباب

قرية روسية تغير اسمها لـ«سوريا» لهذه الأسباب

Aug 23 2018

أطلق السكان المحليون لقرية «بونغور» الروسية بادرةً لتغيير اسم قريتهم، ليصبح اسمها سوريا.

ووفقا لتقارير إعلامية فإن إقدامهم على الخطة بأنَّه «إن كانت موسكو تخصِّص بضع عشرات الملايين من الدولارات بغية الاستثمار في البلد الشرق أوسطي، فإنَّه يمكنها استِبقاء القليل من أموال الاستثمار المُعدَّة لسوريا تِلك لمكانٍ أقرب في داخل البلاد ذاتها».

حيث ترد شكاوى من سكان هذه القرية القريبة من مدينة «نوفوكوزنتسك» البالغ عددهم 600 شخص ليست غريبةً على المجتمعات الريفية الروسية، وتتضمن الحفر الموجودة بالطرق، وتقطُّع إمدادات الكهرباء والماء، وتداعي المساكن، وعدم توفر الرعاية الصحية.

وقال الساكن المحلي «سيرجي زافرونكوف»، الذي يقود حملة التسمية: «ليست لدينا أية توقُّعات. الأمر الوحيد الذي نبتغيه هو أن نغيِّر اسم قرية بونغور لـ(سوريا). وسنتقدَّم بعد ذلك للاتحاد الروسي للحصول على الإغاثة الإنسانية».

وأضاف «زافرونكوف»: «اكتب التالي، نأمل أن يكون اسم القرية جمهورية سوريا العربية بدلاً من بونغور. سندعو بعض العرب ليعيشوا هنا. تساعد الحكومة الروسية سوريا والدمار هناك بنفس سوء ما نعيشه هنا. لكنَّا لا نحظى بأي اهتمامٍ من حكومتنا»، يقول زافرونكوف إنَّه ناقش هذه الفكرة مع سكان القرية، ويتَّفق جميعهم على أنَّها فكرةٌ جيدة، وتابع: «لستُ أمزح. أنا جادٌّ كلياً».

لا توجد مدرسة ولا حضانة بقرية بونغور. ويُنقَل الأطفال بالحافلة إلى مدينة أخرى، ونظراً للحالة المتردِّية للطريق الوحيد الذي يربط القرية بالعالم الخارجي، يخشى السكان المحليون أنَّ الحافلات ستتوقَّف عن المجيء إلى قريتهم.

1049