مظاهرة ضد مسلحي جبهة النصرة في إدلب

آرك نيوز... قتل مدني متأثراً بجراح أصيب بها جراء إطلاق "هيئة تحرير الشام"، يوم الخميس 30 نيسان، الرصاص الحي على مظاهرة خرجت على طريق معارة النعسان شمال شرقي إدلب ترفض فتح هيئة تحرير الشام معبراً مع مناطق سيطرة قوات النظام السوري.

وقالت مصادر محلية سورية،"إن المدني “صالح المرعي” قضى متأثراً بإصابته التي تعرض لها عصر اليوم إثر استهداف عناصر هيئة تحرير الشام للمدنيين على طريق معارة النعسان، مشيرا إلى أنه أب لـ 3 شهداء قضوا بقصف سابق".

وأضافت المصادر،" خرجت مظاهرات جديدة ضد هيئة تحرير الشام بعد الإفطار في كل مدينة إدلب ومدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي، وذلك رفضاً لفتحها معبراً مع مناطق سيطرة قوات الأسد، وهيئة تحرير الشام بالرصاص في محاولة لتفريق المتظاهرين".

وفي وقت سابق من عصر اليوم، كانت قد بدأت الشاحنات التجارية بالدخول من مناطق سيطرة قوات النظام إلى مناطق شمال غربي سوريا من خلال المعبر الذي أصرت هيئة تحرير الشام على فتحه رغم الرفض الشعبي الواسع.

وأشاريت المصادر،"كانت "الهيئة" قد استبقت فتح المعبر بإطلاق النار على العديد من المدنيين الذين تظاهروا رفضاً لقرار فتح المعبر، ما تسبب بسقوط العديد من الجرحى,بالاضافة إلى دهس بعض المواطنين من قبل مسلحي الجهة ذاتها".

وفي السياق،قالت مصادر،" أن هيئة تحرير الشام تُتهم بأنها وراء الاعتصامات التي يشهدها الطريق الدولي M4 ، وذلك بهدف إعاقة تسيير دوريات بين القوات التركية والروسية، الأمر الذي يهدد بنسف اتفاق موسكو الموقع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي ، ما يعني شن قوات الأسد وروسيا عملية عسكرية جديدة موسعة في شمال غربي سوريا".

565