الأسد: قسد أعطت الذريعة للتركي لكي يبدأ بتنفيذ المخطط الذي يحلم به منذ بدايات الحرب

Nov 15 2019

أرك نيوز...أجرت قناة "روسيا 24" مقابلة تلفزيونية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، تحدث فيه عن الوضع الميداني و السياسي و التطورات على الساحة السورية، تحدث الأسد في جزء كبير من مقابلته عن الوضع في كوردستان سوريا، قال فيه ان قسد أعطت الذريعة للتركي لكي يبدأ بتنفيذ المخطط الذي يحلم به منذ بدايات الحرب.

السؤال السابع:

في تشرين الأول (أكتوبر) انتهت المدة المحددة لانسحاب وحدات الحماية الكردية إلى مسافة 30 كم عن الحدود التركية، أنقرة ادعت أن وحدات الحماية الكردية لم تنسحب. أين هي هذه الوحدات الآن، ما هو موقعها؟ وهناك أيضاً سؤال لا يقل أهمية وهو كيف ستندمج هذه الوحدات مع القوات المسلحة السورية، وقد كان هناك إعلان ومقترح بهذا الشأن أيضاً.

بشار الأسد:

لا بد من تطبيق الاتفاق الروسي - التركي فيما يخص انسحاب هذه المجموعات المسلحة، كما قلت: هي مزيج من الأكراد والعرب ولكن قياداتها كردية، لا بد من انسحابها لأنها أعطت الذريعة للتركي لكي يبدأ بتنفيذ المخطط الذي يحلم به منذ بدايات الحرب، فلا بد من انسحابها لمسافة 30 كم. أما فيما يتعلق بالتطبيق هم أعلنوا بأنهم سيطبقونه، طُبّق في بعض المناطق، ولكن لم يُطبّق بشكل كامل، هذا متوقع. هذا النوع من الإجراءات لا يحصل فجأة ولا يحصل بسرعة، وليس بالضرورة أن يكون هناك سيطرة مركزية على كل المجموعات التي تقاتل في منطقة ما، وأنت تعرف بأن الميليشيات تقاتل أحياناً بشكل فوضوي وتأخذ قراراتها بشكل فوضوي، لذلك يُطبّق شيء بمكان ولا يُطبّق في مكان آخر.

هناك تعاون الآن بيننا وبين روسيا من أجل تطبيق هذا الاتفاق بشكل كامل، وبعد أن يُطبّق لا بد أن نقول للأتراك: هيا ابدؤوا بالانسحاب.

أما بالنسبة لانضمام هذه المجموعات إلى الجيش العربي السوري، نحن منذ بداية المصالحات في عام 2013، سرنا بمبدأ أن كل من يُسلّم سلاحه، يحصل على عفو كامل ويصبح مواطناً كأي مواطن ويمكن له أن ينضم إلى الجيش العربي السوري. وهذا الشيء حصل في أماكن كثيرة، البعض من الذين كانوا يقاتلون مع الإرهابيين انضموا إلى الجيش العربي السوري، وقاتلوا، ومنهم من استشهد في صفوف الجيش العربي السوري.
بعد الاتفاق الروسي - التركي، أعلنا بشكل رسمي.. أعلنت وزارة الدفاع عن استعدادها لاستيعاب أولئك المقاتلين في صفوف الجيش العربي السوري بخطط مختلفة قد تتناسب مع تلك المنطقة، ولكن الرد الذي أتى فُهم بشكل رسمي هو أنهم غير مستعدين للانضمام حالياً للجيش العربي السوري وهم مصرّون على الاحتفاظ بسلاحهم في تلك المناطق.

أيضاً في إطار التعاون السوري - الروسي، نحن نعمل الآن على إقناع هؤلاء بأن الانضمام للجيش العربي السوري وقتال الغازي التركي، ضمن صفوف الجيش العربي السوري، هو المكان الصحيح والسليم لاستعادة الأراضي التي تسبب هؤلاء بخسارتها في الشمال السوري، أيضاً علينا أن نبقى نحاول لنرى خلال الأسابيع المقبلة كيف تسير الأمور.

2124