عفرين .. امرأة مُختطفة مع ولديْها وشقيقها , والمصير مجهولٌ

عفرين .. امرأة مُختطفة مع ولديْها وشقيقها , والمصير مجهولٌ

Sep 16 2019

آرك نيوز .. منذ ما يقارب السنة والنصف وامرآة كوردية من منطقة عفرين الكوردستانية مختطفة مع ولديها وشقيقها من قبل الفصائل المسلحة في المنطقة , ولا معلومات عنهم ، وما يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة .

وجاء في تقرير لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين : أقدمت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للواء 213 بقيادة المدعو أبو الليث و بالتنسيق مع المدعو أبو العبد البوشي من عناصر جبهة النصرة سابقاً "هيئة تحرير الشام " و الذي يعمل مترجماً لدى تركيا حاليا ًعلى خطف المواطنة استرفان أسعد عبدو من أهالي قرية كفرصفرة زوجة المواطن محمد محمد حسين من أهالي قرية مسكة بتاريخ 20/05/2018 أثناء توجهها من ناحية جنديرس إلى مدينة عفرين برفقة طفليهما أرجان و حسن .

أضافت المنظمة : لدى البحث عنهم من قبل الأهل تبين بأنهم في أحد السجون التي يديرها فرقة الحمزات بقيادة أبو العبد البوشي الذي اتصل بذويها مرتين من داخل السجن دون الإفصاح عن مكان احتجازها مع الطفلين و مصيرهم مجهول لغاية اليوم .علماً بأن الزوج اختطف لمدة يومين من قبل نفس المجموعة و أطلق سراحه بعد يومين فقط و تهديده بمتابعة الأمر . كما اختطف والد الفتاة استرفان من قبل العناصر المسلحة التابعة لفصيل السلطان سليمان شاه ( العمشات ) لمدة شهرين في ناحية شيه بعد ذلك التاريخ و ضربه و تعذيبه و كسر قدمه جراء الضرب الوحشي .

من جانبه قال مصدر من مناطق الشهبا ( مخيمات نازحي عفرين في ريف حلب ) لم يُرد ذكر اسمه أن أحد الأشخاص طلب من والد الفتاة مبلغا 500 دولار أمريكي مقابل البحث عن الامرأة وكشف معلومات عنها , ولكن بعد أن رفض والد استرفان دفع المبلغ مهددا بتقديم شكوى عنه للجهات المختصة ، آلت ما آلت إليها الأوضاع حول مصيرها وخيم الغموض عليها وولديها .

وأضاف المصدر : إضافة إلى اختطاف استرفان وولديها ما يزال مصير شقيق استرفان (أيوب أسعد عبدو) الذي كان مسلحا لثلاثة أشهر عند جبهة الأكراد مجهولا , حیپ اختطف من قبل الجبهة الشامية على حاجز جنديريس بتاريخ 18 -3 -2018 ، وسلم وقتذاك للقوات التركية التي أطلقت سراحه فيما بعد و سلمته إلى سلطان مراد , علما أن القياديين العسكرين أُطلق سراحهم من السجن الذي كان موجودا فيه , بينما لايزال مصير الشاب الكوردي مجهولا إذا ما كان على قيد الحياة أم لا خاصه‌ بعد نشر أخبار سیئه‌ عن السجن الذي كان فيه .

وتعتبر هذه الحالة ليست الأولى من نوعها تحدث في المنطقة , فهناك المئات من النساء يزجن بهن في سجون الفصائل المسلحة بتهم واهية , و مصير الامرأة الشابة استرفان من بين المئات النساء التي لايزال مصيرهن مجهولا حتى الآن .

ش.ع

1130