السودان.. توقيع اتفاق تقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية

السودان.. توقيع اتفاق تقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية

Aug 18 2019

ارك نیوز .. ووقع الطرفان على وثيقة "الإعلان الدستوري"، ضمن مراسم أُطلق عليها اسم "فرح السودان"، في "قاعة الصداقة" بالعاصمة الخرطوم، بحضور شخصيات سودانية وإقليمية ودولية.

ووقع على الوثيقة كل من نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بينما وقع أحمد الربيع عن قوى التغيير، التي قادت الحراك الشعبي ضد حكم البشير ثم المجلس العسكري الحاكم.

وفي كلمة له، أعرب الوسيط الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات، عن التزام الاتحاد الإفريقي القوي بالعمل على تطبيق بنود الاتفاق.

فيما قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، إن التوصل إلى الاتفاق لم يكن أمراً سهلاً، حيث واجهته صعوبات بالغة التعقيد.

وتابع أن الوضع في السودان "شائك ومعقد للغاية، وملئ بالتراكمات السلبية والحروب والتهميش، وتكالب الأطماع والصراعات من أجل التأثير والنفوذ".

وشدد فكي على ضرورة إشاعة روح الانفتاح والمصالحة والابتعاد عن التهميش والإقصاء لإتاحة الفرصة لكل السودانيين للإسهام في الحرية والديمقراطية والسلام والبناء الوطني.

وأعرب عن دعم الاتحاد الإفريقي لتطبيق الاتفاق، لإنجاح الفترة الانتقالية، وصولاً إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ووقع الطرفان، في 17 يوليو/ تموز الماضي، على وثيقة "الإعلان السياسي"، وهي تقر هياكل السلطة خلال المرحلة الانتقالية، وهي: مجلس السيادة، مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.

ونص الاتفاق على أن يتكون مجلس السيادة من 11 عضواً، هم خمسة مدنيين ترشحهم قوى التغيير، وخمسة عسكريين يرشحهم المجلس العسكري، إضافة إلى عضو مدني يتفق عليه الطرفان.

وبعدها، وقع الطرفان في 4 أغسطس/آب الجاري بالأحرف الأولى على وثيقة "الإعلان الدستوري".

واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهراً يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق اضطرابات يشهدها البلد العربي منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

540