الائتلاف الوطني يؤكد أن نظام الأسد يرتكب الجرائم للتأثير على استئناف العملية السياسية

الائتلاف الوطني يؤكد أن نظام الأسد يرتكب الجرائم للتأثير على استئناف العملية السياسية

Jul 18 2019

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن تكرار المجازر بحق المدنيين من قبل نظام الأسد وروسيا تهدف إلى تقويض الجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية، محملاً المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية.

وأصدر الائتلاف الوطني امس الأربعاء، بياناً بخصوص الجرائم التي ارتكبها النظام وروسيا في إطار العمليات العسكرية المستمرة على مناطق خفض التصعيد شمال سورية، واعتبر أنها "جرائم سافرة" تعمدت استهداف المدنيين في الأماكن العامة.

ولفت إلى أن "اليوم تتكرر جرائم النظام بحق المدنيين ويقع ما حذرنا منه مراراً"، مجدداً التأكيد على أن نظام الأسد وداعميه "سيتابعون ارتكاب الجرائم إلى أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته".

وأوضح الائتلاف الوطني أن المجازر المرتكبة بحق المدنيين وقعت في أماكن سكنية وأسواق ومنشآت طبية، لافتاً إلى أن عمليات القصف خلّفت أيضاً دماراً كبيراً وأضراراً مادية هائلة وحرائق لحقت بالمنازل والمحال التجارية.

وحمّل الائتلاف الوطني، المجتمع الدولي مسؤولية ما يحصل من مجازر بحق المدنيين، وقال: إن "المجتمع الدولي الذي ارتاح لحالة اللامسؤولية وعدم المبالاة بأرواح المدنيين يعتبر مسؤولاً عن الوحشية التي وصل إليها إجرام النظام، وتماديه"، ولفت إلى أن النظام استغل "ما يعتبر ضوءاً دولياً للقتل والتدمير والإجرام".

وشدد الائتلاف الوطني على أن جرائم النظام تسعى إلى تقويض جهود المبعوث الخاص لاستئناف العملية السياسية، وأضاف أن "الصمت الدولي وصمت الدول الراعية للحل السياسي تجاهها يعتبر في نظر السوريين شراكة في العدوان عليهم".


المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

382