الائتلاف يحمل PYD المسؤولية الأساسية للحرائق التي تطال المحاصيل الزراعية

الائتلاف يحمل PYD المسؤولية الأساسية للحرائق التي تطال المحاصيل الزراعية

Jun 24 2019

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حرق المحاصيل الزراعية في البادية و مناطق كوردستان سوريا، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لمنع انتشار الحرائق التي تهدف إلى زيادة تجويع ومعاناة المدنيين.

وقال الائتلاف الوطني في بيان له، إن عمليات الحرق "بشكل متعمد هو عمل إجرامي مدان"، وأكد على أنه "يعتبر عملاً إرهابياً وجزءاً من جرائم الحرب التي يتم تنفيذها بحق الشعب السوري".

ودعا المجتمع الدولي إلى مد يد العون للمساعدة في إخماد النيران، ومنع انتشارها، وأضاف أنها "تهدد بالقضاء على المحصول الإستراتيجي السوري الأول"، لافتاً إلى أن الجهات المتنفذة والتي تقف خلف هذا الفعل الإجرامي تدرك بالضبط أن ما تفعله هو استهداف لجميع مكونات الشعب السوري وتهديد للأمن الغذائي للبلاد ومساهمة في تجويع الناس وزيادة معاناتهم.

وأوضح الائتلاف الوطني أن استمرار الحرائق في البادية و مناطق كوردستان سوريا على مدار أسابيع، يجعل الخسائر التي ترتبت عليها تنذر بكارثة اقتصادية وإنسانية، وأشار إلى أن تعدد مناطق الاشتعال "بات أمراً مثيراً للشك والريبة"، مطالباً بإجراء تحقيق عاجل والبحث في الأدلة وشهادات الشهود بشكل واف.

ولفت بيان الائتلاف الوطني إلى أنه يتابع المسألة ويدفع بشكل جدي باتجاه تشكيل لجنة مستقلة بمشاركة الحكومة السورية المؤقتة للتحقيق في أسباب اندلاع هذه الحرائق وانتشارها.

وأكد على أن أي جهات يثبت تورطها في افتعال هذه الحرائق لن تفلت من العقاب، محمّلاً الـ "PYD" والتي أسماها "سلطة الأمر الواقع في تلك المناطق ومسلحيها"، المسؤولية الأساسية.

وشدد الائتلاف الوطني على أن حجم الكارثة كبير واحتراق عشرات آلاف الهكتارات من حقول القمح ترتبت عليه خسائر فادحة، وأضاف أنها هذه الحوادث وضعت علامات استفهام حول الأهداف الفعلية لعملية تجويع السوريين وإفقارهم.

وحثَّ المجتمع الدولي والحكومات المانحة على أن تتعامل مع الحدث بجدية كاملة، من خلال معاقبة مرتكبي الجرائم، وتعويض المتضررين بالقدر الكافي لمواجهة هذه الكارثة والتعافي من نتائجها.

وختم الائتلاف الوطني بيانه بالقول: إن "الدول ذات النفوذ مطالبة بإدراك مسؤوليتها تجاه الأوضاع في سورية، علماً أن كل هذه الفوضى والخراب الذي تسبب به النظام وحلفاؤه من سلطة الأمر الواقع والميليشيات الإرهابية ما كان ليقع لو التزم العالم بتعهداته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين".


منذ بداية موسم الحصاد حتى الآن طالت الحرائق حوالي 35 ألف هكتار مزروع بالقمح و الشعير في مناطق محافظة الحسكة إضافة إلى آلاف الهكتارات في مناطق أخرى من كوردستان سوريا و ريف ديرالزور و الرقة أيضا، وكان كل من النظام السوري قد نفى نيته في تعويض الفلاحين بحجة ان لا يوجد قانون يعوض الفلاحين جراء الحرائق التي تدخل ضمن إطار الاهمال و الافتعال بحسب قول وزير الزراعة للنظام السوري، كما ان حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قال ان امكانياتهم ضعيفة و لا يستطيعون تعويض المتضررين.


المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

501