محمد علي: عندما تتعرض إيران لأي ضغوطات ستلقي بظلالها على الدول و القوى والمليشيات المتحالفة معها

May 18 2019

في ضوء تصاعد المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران بسبب برنامج الأخيرة النووي وتدخلاتها التخريبية في شؤون دول المنطقة، قال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا محمد علي (أبو نادو): " إن المنطقة لم تشهد تصعيدا سياسيا وعسكريا منذ سقوط صدام عام ٢٠٠٣ مما يذهب الكثير من التوقعات بوقوع حرب طاحنة تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على ايران بموجب معطيات تنامي الدور التخريبي الذي تلعبه إيران في المنطقة من جهة ، وإدارة الصقور الجمهوريين الحالية في قيادة امريكا والذين يتميزون عبر التاريخ باستخدامهم القوة العسكرية لتنفيذ السياسة الامريكية وحماية مصالحها، وعندما تتعرض إيران لأي نوع من الضغوطات وفي اي مجال اقتصاديا او عسكريا ستلقي تلك الضغوطات بظلالها على الدول و القوى والمنظمات والمليشيات التابعة والمتحالفة معها ".

صرح عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا محمد علي (أبو نادو) لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، اعتقد الأكثر ترجيحا هو الوقوف على تخوم الحرب والتلويح بالعصا الغليظة وليس قيام حرب فعلية من أجل المزيد من الضغوطات الاقتصادية على إيران وارضاخهم على تقديم تنازلات اكثر والتي بدورها لا تستطيع التحدي.

أضاف أبو نادو، من الطبيعي جدا عندما تتعرض إيران لأي نوع من الضغوطات وفي اي مجال اقتصاديا اوعسكريا ستلقي تلك الضغوطات بظلالها على الدول و القوى والمنظمات والمليشيات التابعة والمتحالفة معها، وسوريا من احد تلك الدول التي تدخلت إيران بوضعها الداخلي وامد النظام بالقوة للقضاء على المعارضة ، وكانت إيران احد أبرز الداعمين للنظام وما الت اليه الوضع في سوريا بمرور أكثر من ثمان سنوات والنظام يستعيد عافيته اكثر فاكثر.

أوضح أبو نادو، اي تراجع او ضعف في الموقف الإيراني تجاه سوريا يضعف من قوة النظام ويساهم أكثر في نجاح الحل السياسي للوضع السوري بشكل عام.

629