تدخل الرئيس بارزاني ينهي التوتر في قرية ضمن ‹المتنازع عليها›
انتهى التوتر الذي نشب اليوم في قرية بلكانة التابعة لناحية سركران، الواقعة ضمن المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، بعد تدخل الرئيس مسعود بارزاني.
وكان العشرات من العرب «الوافدين» هاجموا الثلاثاء 15/5/2019 قرية بلكانة محاولين الاستيلاء على دور وأراضي سكانها الكورد بدعم من قوة كبيرة من الجيش العراقي والمليشيات.
وناشد السكان الرئيس بارزاني وحكومة إقليم كوردستان للتدخل، فيما أشار شهود من داخل القرية أن القوة المرافقة للعرب الوافدين اعتقلت 17 من المواطنين الكورد الذين حاولوا مواجهة الوافدين.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني كرمانج عبد الله في تصريح إعلامي: «بعد تدخل الرئيس مسعود بارزاني زال التوتر وعاد الاستقرار إلى قرية بلكانة».
وتابع «تم تحرير المواطنين الكورد المعتقلين وعادوا الى بيوتهم».
ومنذ تنصيبه محافظاً لكركوك بالوكالة من قبل الحكومة العراقية السابقة برئاسة حيدر العبادي، بدأ نائب المحافظ السابق راكان الجبوري باتخاذ قرارات وإجراءات في إطار عملية إعادة تعريب المدينة، التي تعتبر من أبرز المناطق ‹المتنازع عليها›.
وأعادت مليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران والقوات الأمنية العراقية الأخرى السيطرة على كركوك في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في هجوم عسكري واسع غير مبرر عقب استفتاء الاستقلال بإقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول، ما سهل وفود سكان من وسط العراق وجنوبه إلى المدينة .
1540