انتحار الاجئون موت جديد يواجه السوريين

Nov 26 2018

انتحار اللاجئين موتٌ آخر يواجهه السوريون في المهجر
منذ بدء الثورة السورية في اذار عام 2011 ولاسباب مختلفة ظاهرة الانتحار تنتشر على نطاق واسع
وان تم البحث عن اسباب وكيفية هذه الظاهرة تلتقي جميعها في نقطة واحدة وهي اننا نقف امام لاجئ يعاني صعوبة التأقلم مع الواقع المرير وضبابية المستقبل
صرح الدكتور لزكین هدال ل ارك نیوز ان هناك بین حالات انتحار اللاجئون السورییون المقیمین فی اقلیم كوردستان و الحالات الاكبر هی محاولات الانتحار التی یمكن التوقع ان تصل الی 5% لكنها ليست أرقام لیست دقیقە لانە لا يوجد سجلات رسمیە دقیقە لتوثيق هكذا حالات بین الاجئین
اضاف هدال ان اسباب معظم الحالات تعود الى حياة اللجوء والتأثير الكبير لظروف اللجوء على البنية الاسرية والذي ادى الى تفككها بحيث غدا المراهقون خاصة الذين يحتاجون الى رعاية خاصة في اعمارهم من قبل عوائلهم خاصة للظروف الاقتصادية للعائلة التي كانت سببا كبيرا في الحصول الكثير من المشاكل بين الاب والام مما يؤثر على نفسية الاطفال حتى دفع البعض منهم الى الانتحار
من جهته قال رئيس هيئة الطب الشرعي في سوريا الدكتور زاهر حجو منذ بداية سنة 2018 حتى الشهر التاسع منها، كان عدد حالات الانتحار في سوريا 55 حالة 40 منهم للنساء و 15 للرجال، وهو عدد منخفض حسب المعدل العالمي
ويضيف أن “العدد الأكبر من الحالات كانت في مدينة حلب، لما تعرضت له خلال الحرب وبقاء بعض رواسبها ضمن المجتمع، والاحصائيات كانت لعشر محافظات فقط، بينما محافظات الرقة ودير الزور والحسكة..
مئات الألوف من السوريين ماتوا عبثا فيما ما زال ينتظر الأحياء منهم معاناةً لا توصف وألمًا يفوق كل تصور، حاكمٌ مصمم على البقاء في السلطة كلف بلده 250 ألف رجل وامرأة وطفل وأصبح أربعة ملايين شخص لاجئين يبحثون عن الأمان
ب.ع